“مطلب انتخابات رئاسية مسبقة دعوة إلى المغامرة”

+ -

دافع الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية، محمد نبو، عن مواقف الحزب ومساعيه لـ”تحقيق الإجماع الوطني، الذي يعتمد أساسا على جمع اقتراحات كل الأطراف لصياغة مشروع يخرج بالجزائر من الوضع الخطير الذي تعيشه”.

ودافع نبو، في لقاء بمناضلي الأفافاس ببرج بوعريريج، عن مواقف الجبهة التي نظمت 36 لقاء مع الأحزاب والشخصيات الوطنية والمجتمع المدني، مؤكدا أن “مفكرة اللقاءات ما تزال مفتوحة، وسيعلن عن النتائج قريبا”. وذكر السكرتير الأول السابق، علي العسكري، من جهته، أن “الدا الحسين هو من دعا إلى ندوة وطنية للإجماع الوطني، وإلى مرحلة انتقالية عبر كل مراحل نضاله، بما في ذلك مرحلة العشرية السوداء”. مشيرا إلى أن عقد روما “فشل لغياب النظام عنه”. وقال العسكري: “الوقت حان للتغيير، ونحن نريد ربيعا جزائريا بلا دم ولا فوضى”. مذكرا بتحذير الأفافاس مما يقع اليوم في ليبيا والساحل: “نحن نريد بديلا ديمقراطيا سلميا، بإعادة بناء الإجماع الوطني، لتحقيق الأمن، وتطوير الاقتصاد”. وطالب بالاستفادة من تجربتي جنوب إفريقيا وتونس، اللتين قدمتا درسا في الإجماع، حسبه. وردا على الأصوات المطالبة بانتخابات رئاسية مسبقة، قال العسكري: “الانتخابات تتطلب التحضير والاستعداد، والسماح للأحزاب بعقد مؤتمراتها وهيكلة نفسها، وليس المغامرة التي أنجبت أحداث العشرية السوداء”. وهاجم العسكري أطرافا عابت عليه تقديم خدمة للنظام من خلال مبادرته، فقال: “لا أحد يشكك في نضالنا، خاصة الأطراف التي كانت في النظام وتحولت للمعارضة من أجل المعارضة”. وأضاف: “الجزائر ليست بخير داخليا وخارجيا وفي الجوار”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: