أضحت الجزائر وجهة وبوابة لمصالح الاستعلامات الغربية، على خلفية الدور المنتظر منها في المنطقة، مع استفحال أزمات ليبيا والساحل، حيث تبدي هذه المصالح مخاوف من تبعات تفاقم الأوضاع، لاسيما في الجانبين الإنساني مع الهجرة غير الشرعية وانتشار السلاح، وقد دفعت هذه المخاوف مسؤولي المصالح، وآخرهم رئيس مصلحة الاستعلام والأمن البلجيكي ايدي تيستيلمان، بالتوجه إلى الجزائر لمدة يومين الشهر الماضي، والتباحث حول كيفية التعاون والتنسيق في مواجهة انعكاسات الأزمات الليبية، وتفاقم دور التنظيمات المسلحة ومنها “داعش” والوضع في الساحل، ويبدو أن أوروبا تتعامل بمنطق التحرك حينما يصل الحريق إلى البيت فحسب، بينما لم تشأ القيام بذلك من قبل حينما كانت الحروب والأزمات تخص المنطقة العربية والإفريقية دون أي مخاطر على أمن أوروبا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات