+ -

 التحقت 11 قسمة بالبلديات الجنوبية والغربية، بجبهة المعارضة لمحافظ الأفالان بالجلفة، بعدما وصفوا سياسته بالهروب إلى الأمام وتحويل الحزب إلى ملكية خاصة، محملين الأمين العام المسؤولية كاملة فيما يحدث من تصدع وانشقاقات وسط هياكل الحزب. وكشف أمين قسمة أم العظام أن ما يقوم به المحافظ من سلوكيات لا تخدم الحزب ولا المناضلين، مضيفا أنه رغم الطلبات المتكررة من أجل استلام بطاقات الانخراط، إلا أنه في كل مرة يتحجج بأسباب واهية، آخرها إلزامنا بملء استمارات المناضلين وهذه العملية شكلية. ووجه أمين قسمة أم العظام اتهاما صريحا لعضو المكتب السياسي والمسؤول عن التنظيم بالحزب، السيد معزوزي، الذي قال إنه هو من يوفر الحماية والوساطة للمحافظ لدى الأمين العام، مهددا بأن الوقفة التي سيشهدها المقر المركزي بالعاصمة سيحضرها أكثر من 500 مناضل ما بين أمناء قسمات وأعضاء المكاتب و10 مناضلين من كل بلدية، وهذا كما قال: “من أجل إشعار الأمين العام بأن ما يحدث في بيت الأفالان بالجلفة كارثة حقيقية قد تجر الحزب إلى مسلسل من الاحتجاجات لن تتوقف إلا برحيل المحافظ، وإعادة النظر في القيادة المحلية”. بالمقابل، أكد محافظ الأفالان، أحمد بن دراح، أن “كل القسمات استلمت البطاقات لأجل توزيعها على المناضلين ولم أسجل أي احتجاج أو تظلم في هذا الشأن. أما عن تصريحات واتهامات أمين قسمة أم العظام فنحن كمحافظة ليس لدينا أمين قسمة بهذه البلدية، كونه قام بمساندة ودعم مرشح غير مرشح الحزب خلال الانتخابات الرئاسية”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات