أعلنت فرنسا عن إطلاق سراح آخر رهائنها في العالم، سيرج لازاريفيتش، والذي كان محتجزا لدى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بالساحل. ويأتي هذا النبأ بعد نحو شهر من ظهور الرهينة في شريط فيديو، يطلب خاطفوه من السلطات الفرنسية التفاوض معهم، وهو ما يطرح احتمال اللجوء إلى الفدية في الإفراج عنه، بالنظر إلى السوابق الفرنسية في المنطقة.
قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أمس، إن سيرج لازاريفيتش آخر رهينة فرنسي في العالم “بات حرا” بعد 3 سنوات من احتجازه في منطقة الساحل. وأوضح هولاند للصحافيين أن “رهينتنا سيرج لازاريفيتش، آخر رهينة لنا، حر الآن”، مبديا ارتياحه لأن “فرنسا لم يعد لها أي مواطن رهينة في أي بلد من العالم”. من جانبها، قالت الرئاسة النيجرية إن إطلاق سراح سيرج لازاريفيتش هو ثمرة مجهود مكثف من النيجر ومالي، بعد أكثر من 3 سنوات من احتجازه في الساحل.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات