أكد منسق فرع كرة القدم السابق لمولودية الجزائرية، عمر غريب، أن اتهامات رئيس العميد الحاج طالب بوجود صفقات مشبوهة في تسيير النادي في عهده (غريب)، تعتبر لا حدث بالنسبة إليه، قائلا بلغة الواثق من نفسه “لماذا يتحدث الحاج طالب للصحافة، فإذا اكتشف أن هناك صفقات مشبوهة في عهد تسيري، فما عليه إلا اللجوء إلى العدالة”.وأوضح عمر غريب في رده على اتهامات الحاج طالب، قائلا: “عندما يتحدث الحاج طالب عن الديون، فالإدارة الحالية هي التي وافقت على أخذ الفريق بحاضره وماضيه، بما فيها الديون المتراكمة ليس في فترة تسيري للفريق فحسب، بل لسنوات عديدة”، مضيفا “سيّرت المولودية في فترات عديدة بأموالي الخاصة التي كنت أقترضها من أصدقائي، والحمد لله نجحت في التسيير، بدليل أنني حققت نتائج عجزت عن تحقيقها الإدارة الحالية التي تسير بالفريق إلى الهاوية”.وذهب عمر غريب بعيدا عندما قال، موجها كلامه للحاج طالب: “لو كانت جماعة الحاج الطالب في مستوى المولودية، فماعليهم إلا ترك أموال سوناطراك وتسيير النادي، وبعدها تكون المحاسبة، لكن للأسف بأموال الشركة لم تستطع المولودية رفع رأسها وهي تعاني حاليا من سوء النتائج، وحتى من سوء التسيير، بدليل منحهم بعض اللاعبين أموالا خيالية أضعاف ما كانوا يتلقونه من قبل، في وقت كان هؤلاء لا تتعدى أجرتهم الشهرية 80 مليون سنتيم”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات