كشف العقيد عمار بن عودة، عضو مجموعة الـ22 التاريخية، أن قادة الولاية الثانية رفضوا قرارات مؤتمر الصومام، لأنها جاءت مخالفة لبيان نوفمبر 1954، وركزت على الطابع اللائكي للدولة الجزائرية المزمع بناؤها عقب استرجاع السيادة الوطنية. وأوضح بن عودة أمس، خلال افتتاح الملتقى الدولي حول زيغود يوسف المنظم بالمكتبة المركزية لجامعة سكيكدة، أنه هو من التقط الصورة الوحيدة التي اشتهر بها زيغود يوسف خلال حرب التحرير، وجرى ذلك، حسبه، في بيت إبراهيم بن يزار بضواحي سكيكدة. وذكر بن عودة أن القبعة التي كان يعتمرها زيغود في الصورة المذكورة، هي في الأصل قبعة جندي فرنسي ألقي عليه القبض وبقي لدى جيش التحرير الوطني لمدة 8 أيام، ثم أطلق سراحه فسلم قبعته لزيغود. وقال بن عودة في شهادته: “مفدي زكريا نفسه قد يعجز عن التعبير عن مواقف، وشهامة ومدى تضحية زيغود لصالح الثورة”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات