أكدت السيدة نادية لعبيدي أن وزارة الثقافة لم تتخل عن مهرجان وهران للفيلم العربي، وأنها لم تقرر تحويله إلى ولاية أخرى، وكشفت أن تأجيل انعقاده، بسبب “حرصنا على جعله موعدا ثقافية عالميا كبيرا تستفيد منه وهران والجزائر”.وقالت الوزيرة، أمس، خلال زيارتها لمدينة وهران، إنه لم يتم بعد تحديد تاريخ انعقاد مهرجان وهران للفيلم العربي، وأضافت “لا أستطيع أن أعطي تاريخا محددا، مادمت في مشاورات مع العديد من الفاعلين والأطراف وسنعلن عن التاريخ بعد أن ننتهي من هذه المشاورات، التي تتطرق أيضا لموضوع توفير كل الظروف التي تضمن نجاح المهرجان”.ومن هذه الظروف ذكرت الوزيرة تهيئة قاعات السينما، التي “يجب أن تستمر في عرض الأفلام. وتأسيس محيط ثقافي وفني مرافق للمهرجان الذي يجب أن يكون في خدمة مدينة وهران ومثقفيها وفنانيها، للتأسيس لفعل سينمائي دائم”.وزارت الوزيرة قاعتي العروض السينمائية “المغرب” و«السعادة” بوسط وهران، وهما القاعتان اللتان احتضنتا العروض السينمائية في الطبعات السابقة للمهرجان، وتناقشت مع القائمين على تأهيلهما لاحتضان العروض السينمائية، والتزمت الوزيرة بتوفير تجهيزات العرض للتخلص من عمليات الاستئجار.وكانت الوزيرة قد عاينت عددا من المعالم التاريخية في مدينة وهران، منها قصر الباي الذي تجري هذه الأيام دراسة لترميمه من قِبل مكتب دراسات جزائري متخصص “باركو” الذي يديره الأستاذ في الهندسة المعمارية بن شريف، والذي سيستفيد من دعم مختصين أتراك في إطار الالتزام التي تعهد به الرئيس التركي في زيارته الأخيرة إلى الجزائر، حيث تعهد الأتراك بالتكفل بـ50 في المائة من الغلاف المالي اللازم للترميم كهبة، بالإضافة إلى المساهمة في الدراسة والتنفيذ.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات