38serv
تمكن سهرة أول أمس فريق أوكلاند سيتي النيوزيلاندي من قلب الطاولة على ممثل الكرة المغربية، المغرب التيطواني، حينما فاز عليه بضربات الترجيح لأربع ضربات ناجحة مقابل ثلاث للتطوانيين الذين لم يتمكنوا من إسعاد أكثر من 35 ألف مشجع جاء معظمهم من مدينة تيطوان للوقوف إلى جانب فريقهم، وكان حلمهم إعادة ملحمة الرجاء البيضاوي خلال الطبعة الفارطة لمونديال الأندية.
فرض فريق أكولاند سيتي منطقه خلال مواجهة أول أمس أمام المغرب التيطواني، حيث لعب الفريق بثقة كبيرة ولم يتزعزع لاعبوه أمام الضغط الذي حاول آلاف المشجعين التيطوانيين فرضه على عناصر هذا الفريق، الذين تحكّموا جيدا في الكرة، وفرضوا طريقة لعبهم على الفريق المنافس، حيث سيطروا على وسط الميدان وتبادلوا كثيرا الكرة عن طريق التمريرات القصيرة، والتحرك بالقرب من بعضهم البعض، ما يؤكد أن مدربهم الكاتالاني رامدن تريبوليتس قد حمل الكثير من فكر “البارصا” إلى هذا الفريق الذي يتواجد معهم منذ خمس سنوات، كما فاز لاعبو أوكلاند سيتي في كل الصراعات الثنائية خلال مباراة أول أمس، ولم يتأثر اللاعبون من الناحتين النفسية والبدنية، إذ أكملوا الـ 120 دقيقة بكل قوة، قبل أن تبتسم لهم ضربات الترجيح، ويكونوا منافس الوفاق السطايفي في الدور ربع النهائي عشية هذا السبت.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات