شاب تاب إلى الله توبة نصوحة، يسأل عن حكم قضاء الصّلوات الفائتة لعدّة سنوات؟

+ -

 أجمع جمهور العلماء على وجوب قضاء الصّلوات الّتي تركها الإنسان عمدًا بغير عذر حتّى خرج وقتُها، مستدلّين على ذلك بالأحاديث الواردة بوجوب القضاء على النّاسي، قالوا: يُستفاد من مفهوم خطابها وجوب القضاء على العامد من باب أوْلى، قال صلّى الله عليه وسلّم: “مَن نسي صلاة فليُصلّها إذا ذَكرها، لا كفّارة لها إلاّ ذلك” أخرجه البخاري ومسلم، وقال صلّى الله عليه وسلّم: “ليس في نوم تفريطٌ، إنّما التفريط على مَن لم يصل الصّلاة حتّى يجيء وقت الصّلاة الأخرى، فمَن فعل ذلك فليُصلِّها حين ينتبه لها”. ومن الأدلة على وجوب قضاء الصّلوات الفائتة ولو لسنوات، قوله صلّى الله عليه وسلّم: “فدَيْنُ الله أحقُّ أن يُقضَى”، فقد سمّى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم عبادتي الصّوم والحجّ دَيْنًا وكذلك الصّلاة. والله أعلم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات