38serv
تتسابق غينيا الاستوائية مع الزمن لتتدارك النقائص التي تعرفها تحضيراتها لاستقبال كأس أمم إفريقيا شهر جانفي القادم.ونقلت تقارير صحفية أن غينيا الاستوائية تبذل جهودا كبيرة لإنهاء كل الأشغال في مدينة مونغومو التي عينت لاستقبال مقابلات المجموعة الثالثة التي تضم منتخبات الجزائر والسنغال وجنوب إفريقيا وغانا، وتعد مدينة مونغومو واحدة من 4 مدن ستحتضن العرس القاري، إلى جانب مدن إيبيبين وباتا ومالابو.وبخلاف ملعبي مدينتي مالابو وباتا، فإن ملعبي مدينتي مونغومو وإيبيبين يبقيان بحاجة إلى أشغال، وقال أحد المشرفين على الأشغال لهيئة الإذاعة البريطانية، إن العشب الخاص بملعبي مونغومو وإيبيبين سيتم جلبه من أوروبا، ووعد المتحدث بالانتهاء من الأشغال المرتبطة بالملعبين في الوقت المناسب، وهي الأشغال التي تتعلق أيضا بالمرافق، واستنادا إلى رئيسة ديوان المشاريع الوطنية فرانسيسكا جيمينز أوبيانغ، فإن عامل الوقت هو أكبر تحدٍّ للمسؤولين، وأوضح بالمقابل أن العمال متعودون على هذا النوع من التحديات، وأضافت نفس المتحدثة أن غينيا الاستوائية أنجزت مدينة بأكملها تدعى سيبوبو في ظرف عامين إلى جانب طريق سيار، وقالت إن الجميع كان يترقب أن تنتهي الأشغال في 4 سنوات، لكن الأشغال انتهت قبل هذا الوقت، وتعهدت أنه لن تكون أي مشاكل في الملاعب المعنية بالأشغال، كما قالت إن الجميع أصبح يشعر بربح الوقت بفضل الطريق السيار المنجز. أما فيما يخص الإقامة، فقد أوضحت نفس المسؤولة أن غينيا الاستوائية تتوفر على فنادق، وفي حال عدم كفايتها سيتم اللجوء إلى استعمال سكنات اجتماعية لم تسلم بعد إلى أصحابها، واستندت المسؤولة إلى الهيئة القارية التي قالت إنها قدَّرت أن المنافسة القارية لن تستدعي إنجاز المزيد من السكنات.وعلى الصعيد الطبي، فقد أعلنت حكومة غينيا الاستوائية الطوارئ في مطار العاصمة مالابو لضمان عدم تسلل فيروس”إيبولا” إلى أراضيها بمناسبة تنظيمها كأس أمم إفريقيا، حيث ستخضع كل القادمين إليها من كل بلدان العالم إلى فحوص الكشف عن الوباء، كما ستجرى فحوص مماثلة بالقرب من الملاعب المعنية بالمنافسة الإفريقية لاحتواء العدوى.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات