توعدت قوات الأمن التونسية المجموعة الإرهابية التي نفّذت عملية اغتيال أربعة من عناصر الحرس الوطني في تونس، برد عنيف وقاس.وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي في ندوة صحفية، إن “رد الوحدات الأمنية الخاصة سيكون عنيفا وقاسيا على العملية الإرهابية التي نفّذها إرهابيون بمنطقة بولعابة من ولاية القصرين قرب الحدود مع الجزائر”.وأضاف العروي أن “مجموعة إرهابية تتكون من 20 عنصرا، هاجمت دورية للحرس الوطني في منطقة بولعابة التي تبعد 20 كيلومترا عن مدينة القصرين القريبة من جبل الشعانبي، وأطلقت النار بكثافة على عناصر الحرس الوطني، قبل أن تستولي على الأسلحة التي كانت بحوزتهم”.وهذه أول عملية ارهابية تواجهها حكومة الحبيب الصيد التي تسلمت المقاليد منذ أسبوعين.وأكد العروي أنه جرى تبادل لإطلاق النار بين قوات الحرس الوطني مع هذه المجموعة الإرهابية التي قال إنها تنتمي إلى كتيبة “عقبة ابن نافع”. وأضاف أن هذه “العملية الجبانة، جاءت كمحاولة انتقام من النجاحات التي حققتها الوحدات الأمنية والعسكرية التي تمكنت من تفكيك عديد الخلايا الإرهابية وإفشال مخططاتها والقضاء على عدد من العناصر الخطيرة، فضلا عن القيام بعمليات إنزال وقصف وعمليات أخرى ميدانية”.وكشف نفس المصدر أن “قوات الأمن والجيش التونسي تقوم بعمليات تمشيط في ولاية القصرين لملاحقة المجموعة الإرهابية والقضاء عليها”.وشدد العروي أن قوات الأمن والجيش عازمة على مواصلة مكافحة الإرهاب وتوفير كافة الإمكانات المادية والبشرية واللوجستية للرد على هؤلاء المجرمين والقضاء على آفة الإرهاب.وفي سياق آخر، فكّكت قوات الأمن التونسية خلية إرهابية تتكون من 10 عناصر خططت لاستهداف مراكز أمنية، من بينها مركز الحرس الوطني في منطقة ولاية نابل شمال تونس.وتم خلال العملية حجز متفجرات ولغم أرضي وأسلاك كانت الخلية الإرهابية قد أعدتها لاستعمالها في عمليات التفجيرات المخطط لها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات