38serv
لم تتلق عائلة الفقيد الكاميروني ألبير إيبوسي الذي وافته المنية بعد تلقيه مقذوفة من مدرجات ملعب أول نوفمبر في تيزي وزو، ردا من إدارة النادي القبائلي ولا حتى من النائب العام لمحكمة تيزي وزو المكلف بالقضية، رغم المحاولات العديدة لمحامي الضحية الذي اتصل مرارا بالطرف الجزائري، غير أنه لا حياة لمن تنادي.ومازاد من قلق عائلة إيبوسي وكذا محاميها، هو ظهور نتائج التشريح الثاني الذي خضعت له جثة إيبوسي في الكاميرون، حيث جاءت النتائج مخالفة لما صرح به النائب العام بمجلس قضاء تيزي وزو، الذي أكد أن التشريح الأولي أثبت أن إيبوسي تعرض لمقذوفة حادة على شكل لوحة قاطعة وحادة. ولحد الساعة، لاتزال قضية مقتل إيبوسي مطروحة، إذ لم تحدد الجهات الأمنية ولا حتى القضائية الجاني، رغم مرور أكثر من ثلاثة أشهر على الحادثة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات