عبرت حركة تقويم الأفالان، التي يقودها عبد الكريم عبادة، عن خيبتها من عدم تفاعل القيادة الحالية للحزب مع المبادرة التي وجهتها له قبل شهر، بخصوص “فتح نقاش ديمقراطي، وإقامة حوار شفاف في أوساط المناضلين في جميع المستويات دون إقصاء”.وسجلت التقويمية، في بيان أمس، توج اجتماعا لمنسقيها، “أسفها العميق الذي ميز رد فعل الأمين العام الحالي تجاه ورقة الطريق المقترحة لحل أزمة الحزب والتوجه نحو المؤتمر العاشر”. وحذرت من خطورة ما يمكن أن ينجر عن “مواصلة تجاهلها لواقع الحزب المرير، وتجاوزها لانشغالات المواطنين واستخفافها بآلامهم وآمالهم”. وجددت الحركة دعوتها “لإقحام المناضلين في نقاش ديمقراطي وحوار شفاف دون إقصاء أو تهميش حول سبل حل أزمة الحزب متعددة الأوجه”. وتوجهت التقويمية ضمنيا إلى الرئيس بوتفليقة ومن أسمتهم “مناضلي الحزب في موقع المسؤولية” لفعل شيء من أجل إنقاذ الحزب ومواصلة رسالته النوفمبرية، خاصة في الظروف المتسمة بالتحديات التي تعيشها الجزائر”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات