+ -

أدخل “سيرك عمّار” الذي حطّ رحاله بمدينة البليدة بالقرب من ملعب مصطفى تشاكر، عرضا فكاهيا جديا في برنامجه، يتعلّق بواقع الكرة في الجزائر، حين بعث صراعا خفيا من جديد بين رئيس “الفاف” ووالي البليدة حول الزعامة وبسط النفوذ، سببه مكان برمجة مباراة الكأس بين اتحاد البليدة وشباب بلوزداد.. “سيرك عمّار” الذي يحكي خارج خيمته فصلا جديدا من الخلاف، كان سببا في عدم الاستقرار على مكان إجراء مباراة في كرة القدم، ودفع المتخاصمين إلى حلّ وسط بنقل المباراة خارج الولاية، وهو خيار لم يلق الإجماع كونه يحمل في طياته علامات التحدّي من رئيس “الفاف” الذي لم ينس الإهانة التي تكبدها من والي البليدة، حين أجبره على الجلوس على “الكارتون” بملعب تشاكر في مباراة “الخضر”.البليدة تتحدث عن مؤامرة والأنصار يطالبون بالمقاطعةطالب أنصار اتحاد البليدة إدارة فريقهم بعدم لعب مباراة الكأس أمام شباب بلوزداد بملعب بومزراق بالشلف، حتى لو كلّف ذلك تسليط عقوبات على الفريق، كون اتحاد البليدة، في نظرهم، يتعرّض لمؤامرة من الاتحادية.وتنقل عدد كبير من أنصار الفريق البليدي إلى مقر الفريق للالتقاء بالمسيرين والتعبير عن تمسكهم بالمقاطعة، مؤكدين بأن موقف الاتحادية برفض إجراء المباراة بملعب الإخوة براكني والإصرار على ملعب مصطفى تشاكر أو نقل المباراة إلى الشلف يعتبر “حڤرة” للفريق البليدي، كون سحب القرعة منحت الفريق أفضلية الاستقبال، وهو ما يترتب عليه إمكانية لعب المباراة بملعب الإخوة براكني.وحسب إدارة النادي التي عقدت اجتماعا طارئا أمس، فإنها انقسمت بين مؤيد لموقف الأنصار الداعي إلى المقاطعة وبين من معارض للخيار، كون المقاطعة ستزيد من متاعب اتحاد البليدة الذي يحتل المركز الريادي في الرابطة المحترفة الثانية وهو يطمح للعودة إلى حظيرة الكبار.واقتنع أنصار ومسيرو الفريق البليدي بأن الاتحادية تحرص على خدمة فريق شباب بلوزداد بأي ثمن على حساب حق اتحاد البليدة في استقبال منافسه بملعبه وهو ملعب الإخوة براكني الذي يحتضن مباريات الاتحاد في البطولة.وأكد مسيرو البليدة بأن ملعب الإخوة براكني يستجيب للشروط الأمنية وبأنه يتسع لأكثر من 15 ألف متفرّج، وبأن ثمة ملاعب أخرى احتضنت مباريات الكأس لا تستجيب للمقاييس ومع ذلك بُرمجت بها مباريات الكأس، وهو ما دفع أنصار اتحاد البليدة إلى التأكيد بأنهم لن يسكتوا عن “الحڤرة” وبأنهم سيتنقلون إلى مقر “الفاف” بدالي إبراهيم بالجزائر العاصمة للاحتجاج في وقفة سلمية على الكيل بمكيالين.وفي نفس السياق، تخشى إدارة اتحاد البليدة ردّة فعل الأنصار في حال اتخاذ قرارا بلعب المباراة بالشلف، خاصة وأن مسؤولي النادي يدركون بأن كل الأنصار يرفضون إجراء المباراة بعيدا عن ملعب الإخوة براكني.من جانب آخر، وحسب مصدر أمني فإن السبب الأول والأخير وراء رفض السلطات المحلية للعب لقاء شباب بلوزداد بملعب تشاكر يبقى تخوف هذه الأخيرة من تعرض سيرك عمار الذي هو بحظيرة الملعب للتخريب من طرف الأنصار واختلاط الأمور بعد ذلك، خاصة أن السرك هو سيرك عالمي وبه عدد كبير من الأجانب وهو ما قد يدخلهم في مشاكل كبيرة.وخرج العشرات من أنصار اتحاد البليدة إلى شوارع المدينة، واحتجوا على قرار تغيير عنوان وموعد مقابلة ناديهم إتحاد البليدة أمام نادي شباب بلوزداد، من البليدة إلى ولاية الشلف يوم غد الإثنين.وفي ظل هذا التجاذب في القرارات، يدعو عقلاء البليدة إلى التهدئة والنظر بحكمة في مستقبل الكرة عموما بالجزائر، وتغليب الروح الرياضية والعقلانية على الحسابات الضيقة لأي طرف.البليدة: م. بكداشالبليدة تتحدث عن مؤامرة والأنصار يطالبون بالمقاطعةطالب أنصار اتحاد البليدة إدارة فريقهم بعدم لعب مباراة الكأس أمام شباب بلوزداد بملعب بومزراق بالشلف، حتى لو كلّف ذلك تسليط عقوبات على الفريق، كون اتحاد البليدة، في نظرهم، يتعرّض لمؤامرة من الاتحادية.وتنقل عدد كبير من أنصار الفريق البليدي إلى مقر الفريق للالتقاء بالمسيرين والتعبير عن تمسكهم بالمقاطعة، مؤكدين بأن موقف الاتحادية برفض إجراء المباراة بملعب الإخوة براكني والإصرار على ملعب مصطفى تشاكر أو نقل المباراة إلى الشلف يعتبر “حڤرة” للفريق البليدي، كون سحب القرعة منحت الفريق أفضلية الاستقبال، وهو ما يترتب عليه إمكانية لعب المباراة بملعب الإخوة براكني.وحسب إدارة النادي التي عقدت اجتماعا طارئا أمس، فإنها انقسمت بين مؤيد لموقف الأنصار الداعي إلى المقاطعة وبين من معارض للخيار، كون المقاطعة ستزيد من متاعب اتحاد البليدة الذي يحتل المركز الريادي في الرابطة المحترفة الثانية وهو يطمح للعودة إلى حظيرة الكبار.واقتنع أنصار ومسيرو الفريق البليدي بأن الاتحادية تحرص على خدمة فريق شباب بلوزداد بأي ثمن على حساب حق اتحاد البليدة في استقبال منافسه بملعبه وهو ملعب الإخوة براكني الذي يحتضن مباريات الاتحاد في البطولة.وأكد مسيرو البليدة بأن ملعب الإخوة براكني يستجيب للشروط الأمنية وبأنه يتسع لأكثر من 15 ألف متفرّج، وبأن ثمة ملاعب أخرى احتضنت مباريات الكأس لا تستجيب للمقاييس ومع ذلك بُرمجت بها مباريات الكأس، وهو ما دفع أنصار اتحاد البليدة إلى التأكيد بأنهم لن يسكتوا عن “الحڤرة” وبأنهم سيتنقلون إلى مقر “الفاف” بدالي إبراهيم بالجزائر العاصمة للاحتجاج في وقفة سلمية على الكيل بمكيالين.وفي نفس السياق، تخشى إدارة اتحاد البليدة ردّة فعل الأنصار في حال اتخاذ قرارا بلعب المباراة بالشلف، خاصة وأن مسؤولي النادي يدركون بأن كل الأنصار يرفضون إجراء المباراة بعيدا عن ملعب الإخوة براكني.من جانب آخر، وحسب مصدر أمني فإن السبب الأول والأخير وراء رفض السلطات المحلية للعب لقاء شباب بلوزداد بملعب تشاكر يبقى تخوف هذه الأخيرة من تعرض سيرك عمار الذي هو بحظيرة الملعب للتخريب من طرف الأنصار واختلاط الأمور بعد ذلك، خاصة أن السرك هو سيرك عالمي وبه عدد كبير من الأجانب وهو ما قد يدخلهم في مشاكل كبيرة. وخرج العشرات من أنصار اتحاد البليدة إلى شوارع المدينة، واحتجوا على قرار تغيير عنوان وموعد مقابلة ناديهم إتحاد البليدة أمام نادي شباب بلوزداد، من البليدة إلى ولاية الشلف يوم غد الإثنين. وفي ظل هذا التجاذب في القرارات، يدعو عقلاء البليدة إلى التهدئة والنظر بحكمة في مستقبل الكرة عموما بالجزائر، وتغليب الروح الرياضية والعقلانية على الحسابات الضيقة لأي طرف.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: