قال منسق قوافل من الابتسامات الفلسطيني المقيم ببلجيكا رشاد الباز لـ«الخبر”، إن “مساعدات إنسانية إلى غزة قادمة من السويد وبلجيكا محجوزة في ميناء الإسكندرية المصري، منذ نحو عامين، ولا نستطيع إخراجها، ما ترتب عنها ضريبة البقاء في الميناء تتجاوز 300 ألف دولار”. وأوضح رشاد الباز خلال زيارته لمقر “الخبر” بأن “المساعدات الإنسانية القادمة من السويد تتمثل في سيارات إسعاف وشاحنات جمع القمامة دخلت إلى ميناء الإسكندرية في فيفري 2013”، وأضاف “كان فيه تأخير في إعطائنا الموافقات الأمنية، وكلما أردنا إخراجها يرفض الأمن المصري مرافقتها إلى معبر رفح بسبب الوضع الأمني في سيناء”. وتابع منسق أميال من الابتسامات “تراكم مبلغ ضريبة البقاء في الميناء بشكل لم نعد قادرين على دفعه، فطالبنا إدارة الميناء بإعفائنا من الضريبة، لأن الأمر خارج عن إرادتنا، كما أنها مساعدات إنسانية غير ربحية، غير أن طلبنا رفض”.وأشار رشاد الباز إلى أن هذه المساعدات الإنسانية لا يمكن إخراجها من الميناء إلا عندما يكون معبر رفح مفتوحا، كما أن المرافقة الأمنية للمساعدات الإنسانية ضرورية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات