فريد نزار : “فجّرنا القضية لهدف رياضي”

أكد رئيس شباب باتنة فريد نزار أنه لم يشأ تفجير القضية لغرض إدخال الأشخاص للسجن، مثلما يعتقده الكثير، “ولكن لهدف رياضي وهو حماية حقوق الفريق الذي أترأسه، وبعد جهد جهيد وجدت نفسي أواجه تيار التعفن لوحدي، بدليل العقوبة التي طالتني بحرماني من ممارسة أي مهام طيلة سنة كاملة، وما انجر عنها من تبعات كاد الفريق يدفع ثمنها غاليا الموسم الفارط، حيث نجا من سقوط ثاني في آخر المطاف”. وأضاف نزار في تصريحه لـ«الخبر” أنه كان يأمل في إنصاف فريقه من قبل “الفاف” والرابطة وتطبيق المادة “80” من القوانين المسيرة لأكبر هيأة كروية في البلاد، لكن المفاجأة كانت حسبه كبيرة بأن تغيرت المادة التي بني الفريق الباتني كل آماله عليها وتم تعديل القوانين، بما يؤكد أن القضية أرغمت “الفاف” والرابطة على مراجعة القوانين وهو ما لم يستفد منه الفريق كثيرا.  وأكد نزار أنه تنازل عن القضية بعدما فقدت محتواها وأفرغت من الهدف الذي فجّرت من أجله، لذلك فهو يرى في الأحكام منطقية وليست مفاجأة على الإطلاق.  وتمنى نزار في الأخير أن تفتح صفحة جديدة بين فريقي شباب باتنة وشبيبة الساورة التي تبقى رغم مجرى القضية جيدة ولم تتأثر إطلاقا.