مدير الشباب والرياضة يتلقى تهديدات بالقتل

 تحدث السيد عبد الرحمان إلطاش، مدير الشباب والرياضة لولاية تيزي وزو، أمس، لدى رده على سؤال لعضو بالمجلس الشعبي الولائي حول موعد إعادة فتح المسبح الأولمبي، عن تهديدات بالقتل تلقاها من قبل أشخاص خلال أداء مهامه.أشار السيد إلطاش، خلال رده على سؤال لعضو بالمجلس الشعبي الولائي في دورة عادية، إلى خروقات ارتكبها مسؤولون سابقون بمديرية الشباب والرياضة، خلال فترة العشرية السوداء التي عاشتها الولاية، من خلال منحهم عمالا بالمسبح حق استخدام مقهى ومطعم المسبح، وقاعة استخدمت كقاعة لتقوية العضلات لحسابهم الخاص، وأنهم يرفضون مغادرة المكان. وحسب المصدر نفسه، فإن هؤلاء الأشخاص برفضهم مغادرة المكان يشلون المدخل إلى مدرجات المسبح مند سنين، ولما حاول منذ أيام إعادة فتح المسبح الذي تم غلقه منذ سنة قصد ترميمه، سمع المدير ما لا يرضيه من السب والشتم، كما تلقى تهديدات بالقتل من قبل هؤلاء الأشخاص الرافضين إخلاء المكان وفتح الممر إلى المدرجات. وبالنسبة للسيد المدير فإن تصرفات هؤلاء الأشخاص وضعت مدير المسبح الأولمبي المعين مؤخرا في هذا المنصب تحت ضغط رهيب، كما هو الشأن أيضا بالنسبة لمدير مركب أول نوفمبر. للإشارة، ولاية تيزي وزو تتوفر على مسبح واحد فقط وإن غلقه لمدة سنة حرم المواطنين والمرضى من استغلاله.من جهة أخرى، تحدث السيد إلطاش عن مشروع الملعب الجديد المتسع لـ 50 ألف مقعد، والذي من المنتظر أن تنتهي أشغاله نهاية 2015 أو بداية 2016 كأقصى أجل، مع إشارته إلى أن المخطط المعماري الخاص بالجانب المنجز بحوزة الشركة الإسبانية التي فسخت العقد مع مديرية الشباب والرياضة منذ أشهر، وإن استرجاعها يتطلب من الجانب الجزائري تقديم مقابل مالي.