المغرب يشحن حدوده مع الجزائر بالعسكر

38serv

+ -

 شحنت القيادة العامة للقوات المسلحة المغربية 1400 جندي لقواعدها بالصحراء الشرقية القريبة من الشريط الحدودي مع الجزائر، وعزت الرباط هذه التدابير الأمنية إلى “أخذها احتياطات من أفعال عدائية محتملة” من الجزائر تجاه الأراضي المغربية. ونقل الموقع الإلكتروني المغربي “كود”، أمس، ما أسماه بـ “انفراد” صحفي، أن “القيادة العامة للقوات المسلحة، ألحقت مؤخرا حوالي 1400 جندي بقواعد عسكرية بالصحراء الشرقية القريبة من الشريط الحدودي بين المغرب والجزائر، في إطار اتخاذ تدابير احتياطية من أفعال عدائية محتملة من الجزائر تجاه الأراضي المغربية”. وكشف الموقع الإخباري أن “الاحتياطات الأمنية شملت أيضا استنفار 44 طيّارا حربيا تم إيفادهم نحو قواعد عسكرية في منطقة وزازات انطلاقا من القاعدة المسمّاة بنجرير”، وذلك، حسب المصدر، “في سياق معلومات استخباراتية عسكرية عن تكثيف الجزائر لتحضيرات عسكرية مريبة بالقرب من الحدود المغربية”. وسبق هذا التحرّك العسكري الميداني من طرف المغرب، تحرك آخر سياسي أثناء ترسيم الرباط لنفسه سياسة تصعيد ضد الجزائر، عام 2015، بعنوان ما أسماه وزير الخارجية المغربي، صلاح الدين مزوار، “قضية الدفاع عن الوحدة الترابية”، قاصدا الصحراء الغربية، وعلاقتها بتشبث الجزائر بموقفها الداعي إلى تقرير المصير، ما يعني أن الرباط مقبلة على دبلوماسية “توتر” أكبر للعلاقات مع الجزائر.وقال صلاح الدين مزوار، وهو يعرض الميزانية الفرعية لقطاعه في إطار قانون المالية لسنة 2015، بتاريخ 12 نوفمبر الماضي، إن “قضية الدفاع عن الوحدة الترابية ستكون على رأس التوجهات الكبرى، وأولويات الدبلوماسية المغربية خلال السنة القادمة”، كما أفاد بأن “المغرب سيكثف تواجده على جميع الأصعدة لغلق الأبواب أمام محاولات الجزائر الركوب على قضية حقوق الإنسان لتحقيق مآربها الانفصالية”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: