38serv
لا يوجد أي تناغم بين المخزن والشعب المغربي في المناطق الحدودية مع الجزائر فيما يتعلق بكل ما هو تصعيد تجاه الجزائر، وما يروّج له إعلاميا وسياسيا ضد كل ما هو جزائري، وهذا ما هو مؤكد على أرض الواقع، إذ أن سكان الحدود من الجهة المغربية في كل من وجدة وأحفير يواصلون تعاملهم مع الجزائريين بشكل طبيعي، سواء في تبادل السلع المهربة بينهم أو حتى في تواصلهم الاجتماعي المعتاد، حتى أن العسكر المتواجد على الحدود يتبادل التحيات مع المواطنين الجزائريين ويتكلم معهم أحيانا دون حرج، مما يعني أن المخزن وزبانيته في واد وشعبه في واد آخر.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات