أعلنت أول أمس، لجنة تحكيم المهرجان الثقافي الوطني للمسرح الأمازيغي، التي يرأسها الناقد والباحث مفتاح مخلوف، النتائج النهائية، وسط حضور جماهيري كبير.كانت الفترة الأولى من الحفل غنائية بحتة لتكريم الوافدة على أرض الوطن الفنانة القديرة ديهيا التي ورغم التعب والإرهاق اللذان كانا باديين عليها إلا أنها أمتعت الحضور رفقة هشام بومعراف الذي أعاد بعض من أشهر أغانيها ليكون تكريمها خاتمة السهرة، ليفسح بعدها المجال للتتويجات وحصد الألقاب، حيث تقاسم المسرح الجهوي لبجاية وباتنة 12 جائزة. حصد مسرح باتنة الجهوي وحده جائزة أحسن عرض فني متكامل عن مسرحيته ”ورنيد أكيد رنيغ” للمخرج الشاب فوزي بن إبراهيم، إلى جانب أحسن نص للدكتورة ليلى بن عائشة عن ذات المسرحية، وكذا جائزة أحسن سينوغرافيا وكذا أحسن موسيقى، إلى جانب أحسن دور رجالي ثاني للممثل الواعد لونانسة رياض. حاز مسرح بجاية عن مسرحيته ”جلول لفهايمي” جائزة أحسن دور رجالي للممثل كعوان بلقاسم عن دوره الرئيسي، وكذا جائزة أحسن إخراج للمخرج جمال عبدلي، فيما حازت الجمعية الثقافية ”ثالا” للفنون الدرامية ذراع الميزان لتيزي وزو على جائزة أحسن دور رجالي واعد، للممثل حسان علاوة عن دوره ”حسان أمقاد” أو ”حسان الخواف” وكذا جائزة أحسن دور نسائي ثاني للممثلة الواعدة بوعسيلة سامية، فيما حازت تعاونية أيت لحسن جائزة لجنة التحكيم، فيما حازت سمية بوناب جائزة أحسن دور نسائي أول عن مسرحيتها ”ثرفدت” الحقيبة للتعاونية الثقافية الفضاء الأزرق لباتنة، كما فازت الممثلة هابة صبرينة من جمعية فرسان الركح لأدرار بجائزة أحسن دور نسائي واعد. أوصت لجنة التحكيم في نهاية المهرجان بضرورة النهوض بالمسرح الأمازيغي وإبعاده عن السياسة وتركه فضاء للإبداع، وتشكيل لجنة مختصة على المستوى الوطني لانتقاء المواضيع المشاركة في المهرجانات القادمة وتفادي الإعادة والحشو، إلى جانب رد الاعتبار لمهنة الممثل.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات