“لابد من تكاتف الدبلوماسية الرسمية والشعبية لطرد الخطر على الحدود”

+ -

 يرى أحمد شنة، الأمين العام لأكاديمية المجتمع المدني، أن إهمال دور الدبلوماسية الشعبية في الجزائر أدى إلى تراجع تسويق الثقافة الجزائرية بمفهومها الشامل في الخارج، في الوقت الذي تعيش الجزائر تكالبا على حدودها، مؤكدا على ضرورة توفر إرادة رسمية لتفعيل دور الدبلوماسية الموازية في الجزائر. وأوضح شنة، لدى نزوله، أول أمس، ضيفا على فوروم صحفيي ولاية تيبازة، بعنوان “الدبلوماسية الشعبية ودورها في تسويق الثقافة الوطنية بالخارج”، أن دولا وإعلاميين أشقاء يعملون على تقزيم دور الجزائر الإقليمي والدولي، في سياق أجندات سياسية وإعلامية تتكالب على الجزائر التي تعيش حاليا خطرا كبيرا يستدعي تكاتف الدبلوماسية الشعبية والدبلوماسية الرسمية لطرد هذا التكالب والخطر على الحدود.

وأوعز المتحدث غياب دور للدبلوماسية الشعبية الجزائرية في الخارج لغياب إرادة سياسية، مع أن الدبلوماسية الشعبية محترمة ومقدرة في العالم أكثر من الرسمية، مضيفا بأن بعض السفارات الجزائرية في الخارج نفسها لا تروج للثقافة الوطنية، معتبرا الخروج من هذه الدائرة الضيقة يمر عبر إحداث ثورة في العقل الإعلامي الجزائري واستجماع قوى المجتمع المدني والمنظمات والأحزاب للنشاط عبر محور الدبلوماسية الشعبية وتطهير الحركة الجمعوية وكذا مراجعة القوانين الخاصة بالجمعيات.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: