“تحقيق السلم في مالي يساهم في محاربة فعالة للإرهاب بالساحل”

+ -

 أعرب رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، أول أمس، من نواقشط، عن أمل الجزائر في بقاء الأطراف المالية ملتزمة بشكل بناء في حوارها، وذلك قبل أيام فقط عن استئناف جولة جديدة من المفاوضات بالجزائر للتوصل إلى حل نهائي للأزمة في شمال مالي. كما قال بن صالح إن الجزائر تأمل أيضا في مواصلة المجموعة الدولية دعمها لهذا المسار التفاوضي بين الفرقاء الماليين الذي وصفه بـ«المعقد”.

أكد بن صالح، الذي مثل الرئيس بوتفليقة في قمة “مسار نواقشط” المنعقدة بموريتانيا، أن الجزائر عملت ولازالت تعمل من أجل ترقية حلول جماعية لمسائل السلم والأمن في تنمية منطقة الساحل والصحراء، معتبرا أن العمل الذي تقوم به الجزائر “نابع من انتمائها الجغرافي إلى فضاء منطقة الساحل والصحراء”، وأيضا كما ذكر بحكم “واجب التضامن والرغبة في الاستثمار في الأمن الجماعي”. وأشار بن صالح في خطاب نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، أنه علاوة على التكفل بالبعد الأمني، فإن الجزائر ما فتئت ترافع من أجل التزام حقيقي من جميع الأطراف بالبعد الاقتصادي، قناعة منها بأنه “من دون تحقيق إنعاش اقتصادي وتنموي فلن يكون بوسعنا التغلب على آفتي الإرهاب والجريمة المنظمة التي تعيش على ما تدر عليها جرائمها من عوائد”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: