قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي “من الناحية النظرية، قد يتم التصويت على مشروع القرار الفلسطيني العربي بعد 24 ساعة من وضع المقترح على اللون الأزرق، في حال لم تطلب أي دولة مناقشته داخليا”.فيما استبعد عدد من الدبلوماسيين في الأمم المتحدة أن يجري التصويت على مشروع القرار الفلسطيني في وقت قريب، بينما أشارت معلومات إلى احتمال أن يتم ذلك في جانفي المقبل.وأضاف أن من الوارد تأجيل التصويت عليه لحين صدور قرار الدول الأعضاء بمجلس الأمن بإنهاء مرحلة المناقشة والانتقال لمرحلة التصويت، مع عدم وضوح المدة التي قد تستمر حتى انتهاء مرحلة المناقشة.وفي موضوع منفصل، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين منفصلتين في محررة حطين بخان يونس جنوب قطاع غزة، وذلك للمرة الأولى منذ انتهاء الحرب.وقال شهود عيان لـ “الخبر”: “إن طيران من نوع أف16 استهدف بصاروخين على الأقل أراضي زراعية في الأراضي المحررة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات”. ومن جهتها، ذكرت صحيفة “يديعوت احرونوت” العبرية أن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم أهدافاً في قطاع غزة، “رداً على إطلاق صاروخ على أشكول صباح الجمعة”.وقالت حركة حماس في تصريح وصل “الخبر” نسخة عنه “إن قصف الاحتلال بمثابة تصعيد خطير في ظل التهدئة المبرمة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي”.وفي إقرار غير مسبوق، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي باستحالة نجاح استراتيجية الردع التي دأب على التشبث بها في مواجهة حركة حماس منذ انطلاق الحركة أواخر العام 1987. وحسب استنتاج وصلت إليه دراسة أعدها قائد الكليات العسكرية في جيش الاحتلال، فقد تبين أن الأداء العسكري لم ينجح في ردع حركة حماس عن القيام بعمليات ضد إسرائيل.ودائما في غزة، أعلنت السلطات المصرية إعادة فتح معبر رفح اليوم الأحد وغدا في كلا الاتجاهين بعد إغلاقها له منذ 56 يومًا.وقال ماهر أبو صبحة مدير هيئة المعابر بغزة في تصريح خاص لـ “الخبر”: “إن المعبر سيفتح لمدة يومين لدخول العالقين في الجانب المصري لغزة، فيما سيُسمح بمغادرة الحالات الإنسانية من غزة تجاه الأراضي المصرية والعالقين من أصحاب الإقامات والمقيمين بالخارج فقط”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات