“لا نسعى لترجيح كفة طرف على حساب آخر في مبادرتنا”

+ -

 قال الأمين الوطني الأول للأفافاس، محمد نبو، إن حزبه لا يشك في وطنية أحد مهما كانت الجهة أو الحزب أو المؤسسة التي ينتمي إليها، والزمن في نظره هو الكفيل بكشف حقيقة كل واحد، وأن جبهة القوى الاشتراكية هي تشكيلة سياسية لها تاريخها النضالي منذ أكثر من 50 سنة، ويكفيها أن الجزائريين يشهدون لها بأن رجالاتها ومناضليها ناضلوا طيلة هذه الفترة وهم معارضون لكثير من السياسات.وقال محمد نبو، في لقاء مع مناضلي الحزب وعدد من المتعاطفين بدار الثقافة بباتنة، أمس، إن “الأبواب تبقى مفتوحة لمبادرة الإجماع الوطني، بدليل وجود تجاوب من التشكيلات السياسية باستثناء القليل منها، في الوقت الذي أكدت، حسبه، هيئات نقابية وجمعيات وطنية ومحلية “استعدادها لإعطاء هذه الندوة بعدا وطنيا”، لأن هناك، برأيه، من يعتقد “أننا نسعى لترجيح كفة طرف على حساب طرف آخر وهذا ليس من أخلاقياتنا التي ناضلنا من أجلها منذ سنوات”. وأشار المتحدث أن “الأفافاس كان سباقا للتحذير من حدوث أزمات داخلية وخارجية داخل الجزائر منذ أربع سنوات، بما في ذلك أزمة منطقة الساحل التي كان تحذير الحزب واضحا من خلال الأطماع الأجنبية التي كانت تريد تفتيت المنطقة والاستيلاء على ثوراتها”، مضيفا في نفس السياق أن “التحذير الداخلي كان يشتمل على ضرورة تغيير السياسة الاقتصادية وعدم بيع البترول بسعر زهيد وترك الفلاحة ومجالات أخرى حساسة من شأنها أن تقوي الاقتصاد الوطني”.وفي نقاشه مع الحضور، وجه أحد الحاضرين سؤالا لمحمد نبو حول من سيحضر هذه المشاورات والندوة من السلطة التي اشترط الأفافاس حضورها؟ اكتفى الأمين الوطني الأول للأفافاس بالقول “إن مؤسسات الدولة الممثلة يجب أن تكون حاضرة وأنه لا أحد يملك العصا السحرية والندوة هي ندوة كل الجزائريين”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: