فوّت اتحاد الحراش عدة فرص للتسجيل، خاصة في الشوط الأول من المقابلة التي جمعته بضيفه شبيبة القبائل، وهي المقابلة التي عرفت سيطرة حراشية، في حين لم يكن “الكناري”، مثلما بدا، في أفضل أحواله، مستسلما لهجمات المحليين، في هذه المواجهة، التي عرفت حضورا أمنيا مكثفا، داخل وخارج الملعب.ومال الفريق الضيف في هذه المقابلة إلى التموقع في الدفاع، ما خدم الفريق المحلي في ربح معركة وسط الميدان، وكاد اتحاد الحراش يفتح باب التسجيل في مناسبتين، الأولى كانت في الدقيقة الـ11، بعد عمل ثنائي، قام به مباركي وبومشرة، قبل أن يوجه هذا الأخير قذفة، حال الحارس دوخة دون أن تدخل شباك “الكناري”، وفي المرة الثانية، كان بومشرة أيضا وراء الهجمة، عندما وجه كرة جميلة إلى زميله فريوي، إلا أن دوخة تألق مجددا، متصديا للكرة، وفي الوقت الذي كان منتظرا افتتاح باب التسجيل من جانب “الصفراء”، استمر اللعب على حاله، ومعه بقيت النتيجة نفسها، ما أزعج أنصار اتحاد الحراش، ومع ذلك، لم تخرج المقابلة عن إطارها الرياضي، برغم الهدف الذي لم يحتسبه الحكم ميال للاعب طيايبة، في الدقيقة الأخيرة، وهو الهدف الذي احتج لاعبو “الصفراء” كثيرا على رفضه، بالموازاة مع نقل لاعب الشبيبة زيتي على جناح السرعة إلى المستشفى في نهاية المقابلة، بسبب إصابة بدت خطيرة للطاقم الفني، ما استدعى نقله إلى أقرب مستشفى. وشهدت المقابلة روحا رياضية غير منتظرة، حيث جلس أنصار الشبيبة إلى جانب أنصار “الصفراء”، في المدرجات التي خصصت لأنصار الفريق المحلي، بعدما تعذر على أنصار “الكناري” إيجاد مقاعد لهم في المدرجات التي خصصت لهم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات