سمحت السلطات المصرية، أمس، بإخراج المساعدات الإنسانية الجزائرية الموجهة إلى قطاع غزة والمقدرة بنحو 40 مليار سنتيم من ميناء بور سعيد شرقي القاهرة، وتم نقلها، أمس، عبر الشاحنات، إلى مدينة العريش شمال سيناء، على أن تدخل المساعدات الجزائرية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح اليوم الاثنين، حسبما أكدته مصادر مطلعة لـ”الخبر”.وفتحت مصر معبر رفح لمدة يومين فقط للحالات الإنسانية بعد نحو شهرين من الغلق، إثر مقتل عشرات الجنود المصريين في عملية إرهابية في سيناء، وتزامن ذلك مع وصول المساعدات الجزائرية إلى قطاع غزة والتي جمعتها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وبسبب طول مدة مكوث المساعدات الإنسانية في الميناء والتي هي عبارة عن تجهيزات طبية وأدوية، طالبت الشركة الدنماركية الناقلة جمعية العلماء بدفع رسوم تجاوز المدة المحددة لإخراج المساعدات من الميناء وهددت ببيع هذه المساعدات في المزاد العلني لأخذ مستحقاتها أو إتلافها. وكشفت المصادر ذاتها أن ممثلين عن جمعية العلماء المسلمين دفعا 30 ألف دولار كتعويضات عن التأخير.وأكدت مصادر من جمعية العلماء المسلمين لـ”الخبر” أن 70 حاوية من المساعدات الإضافية إلى قطاع غزة أو ما يعادل 100 مليار سنتيم من تبرعات الشعب الجزائري إلى الفلسطينيين في القطاع، مازالت تنتظر الموافقة الأمنية من المصريين لإرسالها إلى المحاصرين في غزة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات