38serv
عمد المغاربة في الساعات الأخيرة، قبل انعقاد اليوم اجتماع اللجنة التنفيذية للكنفيدرالية الإفريقية لكرة القدم بالقاهرة، ممارسة الضغط ليس لتفادي العقوبات كليا، وإنما للخروج بأخف الأضرار، على خلفية رفض المملكة المغربية تنظيم كأس أمم إفريقيا 2015، في موعدها المحدد.
وينظر أعضاء اللجنة التنفيذية للكاف في الاجتماع الذي يرجح أن يواصل أشغاله غدا، ليس فقط إلى تحضيرات غينيا الاستوائية لاستقبال كأس أمم إفريقيا القادمة والإشراف على قرعة المنافسات القارية للأندية، ولكن أيضا إلى العقوبات المثيرة للجدل التي من المتوقع أن تفرضها الهيئة القارية على المغرب، بسبب عدم احترامه لالتزاماته بتنظيم الدورة القادمة لكأس أمم إفريقيا. ويعيش المغاربة على الأعصاب طوال المدة التي أعقبت قرار الهيئة القارية بسحب التنظيم من المغرب، حيث لم يخف المغرب مخاوفه من احتمال فرض عقوبات مشددة عليه، من شأنها أن ترهن مستقبل الكرة في المملكة لسنوات. ولم يفتح المغاربة أي نقاش حول العقوبات طيلة إقامة مونديال الأندية في المغرب، حيث فضلوا عدم إفساد الأجواء، ومع ذلك، لم يخل المونديال من حدوث فضيحة من العيار الثقيل، بسب البرك المائية التي غمرت ميدان ملعب الرباط، من دون أن يتمكن المغاربة من تسوية المشكلة. ويبرز رئيس الاتحادية المغربية، فوزي لقجع، في صورة المنقذ المنتظر للمرافعة عن موقف المغرب، في اجتماع الهيئة القارية، حيث ينتظر أن يدافع عن مبررات المغرب في اعتماده رفض تنظيم الموعد الإفريقي في الموعد المحدد بتحديد فيروس إيبولا كسبب قاهر، ولم يطلب المغرب إلا التأجيل، كما لم يطلب إعفاءه من استقبال الدورة، مثلما يدافع المغاربة عن أنفسهم من القبضة الحديدية التي تجمعهم مع رئيس الكاف، عيسى حياتو.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات