ضرب رأس “جند الخلافة” لم يكلف أكثر من ثلاثة أشهر وثمانية أيام

+ -

 تلقى تنظيم “جند الخلافة” في الجزائر، الموالي لداعش، ضربة موجعة في رأسه، بعد مصرع رقمه الأول عبد المالك ڤوري، على يد القوات الخاصة للجيش. والواضح في مقتل ڤوري واثنين من معاونيه، أن العملية لم تكن محض صدفة.

من البداية، كان فرع “داعش” في الجزائر، بمسمى “جند الخلافة”، يظهر تنظيما هشا يضم أشخاصا غاضبين على تنظيمهم الأول “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”. تنظيم يجمع الخبراء على أنه يفتقد لهدف أو خطة أو إستراتيجية، بمعنى أنه يضم مجموعة عناصر (21 شخصا) هاربة من ملاحقة الأسلاك الأمنية، من جهة، ومن رفاقهم السابقين في تنظيم القاعدة، من جهة ثانية. وقد حصرت نفسها في مثلث تحرك بين بلديات زموري والثنية وبودوار، ببومرداس، وصولا إلى غابات تيزي وزو والبويرة، بحكم أن مسؤولها الأول، عبد المالك ڤوري، المعروف باسم “خالد أبو سليمان”، الذي لقي مصرعه، أول أمس ليلا، ينحدر من المنطقة، وكان مسؤولا عن منطقة الوسط تحت لواء “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، قبل أن ينشق عنها لخلافه مع زعيمها عبد المالك دروكدال، الذي كان مستشاره الخاص. وكان ڤوري عنصرا مهما في قيادة القاعدة، وهو أحد مدبري الهجوم الانتحاري الذي استهدف قصر الحكومة، في أفريل 2007، وكذلك مقر هيئة الأمم المتحدة بحيدرة شهر ديسمبر من نفس العام.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: