أفاد الخبير الأمني، عمر بن جانة، بأن القضاء على أمير جماعة “جند الخلافة”، عبد المالك ڤوري، هو بمثابة “إعلان عن نهاية هذا التنظيم” الذي أعلن موالاته للتنظيم الأم “داعش”. وأشار بن جانة إلى أن “ردة فعل قوات الجيش السريعة والقوية تثبت جاهزيتها الميدانية” لمواجهة هذا النوع من التنظيمات الإرهابية.
وقال الخبير الأمني عمر بن جانة، في تصريح لـ”الخبر”، إن جماعة “جند الخلافة” تلقت “ضربة قاصمة بإعلان مقتل 5 من عناصرها في ظرف قياسي، منذ ظهورها على الساحة في سبتمبر الماضي”، لافتا إلى أن “الصدمة تكون كبيرة على هذا النوع من الجماعات قليلة العدد وغير المتماسكة، عندما يتم القضاء على قائدها”. وأبرز الخبير أن هذه العملية هي “ثمرة مجهود استخباراتي وعملياتي للأجهزة الأمنية بمختلف أنواعها، في رصد وتعقب العناصر الإرهابية”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات