لم يسبق لقوات الجيش أن أفردت عملية تعقب خاصة ومنفردة، كما فعلت بالنسبة لعناصر تنظيم “جند الخلافة”، من حيث تم تجنيد أكثر من ثلاثة آلاف جندي لملاحقة عناصر التنظيم، منذ البدايات الأولى لعمليات التمشيط التي أعقبت اختطاف الرعية الفرنسي هيرفي غوردال.
صرح الوزير الأول، عبد المالك سلال، أمام نظيره الفرنسي، لوران فابيوس، خلال زيارته فرنسا في الرابع من ديسمبر الجاري، أن الجيش جند “ما لا يقل عن ثلاثة آلاف جندي يتعقبون عناصر داعش في الجزائر، لملاحقة قاتلي الرعية الفرنسي”، كما أفاد سلال لإذاعة “أوروبا 1” بأن التزام الجزائر بمطاردة والقضاء على الجماعة الإرهابية المتورطة في اختطاف وإعدام هيرفي غوردال، وسعيها إلى العثور على جثته أسفر عن نتائج واقعية تتمثل في تحديد عدد الإرهابيين البالغ 21 عنصرا، وكذا إعلان قوات الجيش القضاء على أحد الإرهابيين ضمن عمليات التمشيط التي أطلقتها على مستوى إقليمَي ولايتي تيزي وزو والبويرة، نهاية شهر نوفمبر المنقضي، فضلا عن تحديد هوية اثنين آخرين”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات