معاقبــــــــة بنّـــــــوزة وعاشــــــوري وبشـــــير وإعفــــاء عبيــــد شــــارف

 قررت اللّجنة الفدرالية للتحكيم معاقبة ثلاثة حكّام مركزيين وحكم مساعد بالإيقاف لمدة شهر واحد، بسبب الأخطاء الفادحة المرتبطة في مباريات الجولة الأخيرة للرابطة المحترفة الأولى، بينما تم إعفاء الحكم الدولي مهدي عبيد شارف بعد قرار مراقب المباراة بمنحه أعلى علامة بعد أدائه المتميز في مباراة القمة بين أولمبي المدية واتحاد البليدة في الرابطة المحترفة الثانية.وحسب مصدر عليم، فإن الحكم الدولي محمّد بنوزة ومساعده حالم يتحملان مسؤولية خسارة شباب قسنطينة بأرضه أمام وفاق سطيف، حين حرما “السنافر” من هدف شرعي بحجة وضعية تسلّل غير صحيحة، في حين تم معاقبة الحكم عاشوري على عدم احتسابه لضربة جزاء صحيحة لمولودية وهران أمام مولودية الجزائر، على غرار حكم مباراة نصر حسين داي أمام أولمبي الشلف بشير، حين احتسب هدفا للنصرية في الوقت بدل الضائع رغم الخطأ المرتكب على حارس أولمبي الشلف، وعدم السماح للأولمبي بإحداث تغيير قبل تنفيذ الركنية.أما بشأن مباراة أولمبي المدية أمام اتحاد البليدة، فقد اقتنعت هيئة خليل حمّوم بأن الحكم الدولي مهدي عبيد شارف أدار المباراة بامتياز وبأن قراره بمنح الفريق البليدي ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع كان صحيحا، وبأن أولمبي المدية لم يكن يستحق أي ضربة جزاء خلال المباراة. وقال خليل حمّوم، رئيس اللّجنة الفدرالية للتحكيم في تصريح لـ”الخبر”، إن عبيد شارف لم يرتكب أي خطإ، موضحا “مراقب المباراة منح أعلى علامة للحكم عبيد شارف المقبل على تمثيل الجزائر في نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة، وهذا دليل كاف للتأكيد بأن الحكم كان ممتازا وشجاعا خلال المباراة”.على صعيد آخر، فقد تم أول أمس إخلاء سبيل الحكم الدولي المساعد سيد علي براهيم الحملاوي في جنوب إفريقيا، بعدما برّأته المحكمة من تهمة التحرّش الجنسي قبل شهر، واضطر بسببها إلى المكوث لنحو شهر بجنوب إفريقيا وعدم إدارة المباراة التي كانت مقرة في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا بجانب الحكم الرئيسي محمد بنوزة، بعدما اعتقلته الشرطة، وناب عنه الحكم الرابع مختار أمالو.ولم يتم تقديم أي دليل يدين الحكم الدولي الجزائري الذي تأثر كثيرا لما حدث له في جنوب إفريقيا، قبل أن يتم تبرئته ومنحه جواز سفره، حيث تكفلت السفارة الجزائرية بجنوب إفريقيا والقنصلية بالحكم الدولي سيد علي براهيم الحملاوي إلى غاية عودته إلى الجزائر.