تمكنت عناصر الجيش الوطني الشعبي المرابطة بمنطقة وتيمياوين الحدودية، في الساعات الأولى من صباح أول أمس، من اكتشاف مخبأ سري للأسلحة والذخيرة الحية، إثر مداهمة أحد أوكار الفساد، حيث تمكن عناصر الجيش من حجز 15 قطعة سلاح من نوع كلاشنيكوف و6 قطع أخمس مطوية، بالإضافة إلى سبع قانصات من نوع ماص من عيار 36 ملم وسلاسل للبندقية الرشاشة و6 مسدسات رشاشة و3 بنادق رشاشة.وحسب مصدر من قوات الجيش، فإن العملية تعد الأكبر من نوعها من حيث المحجوزات، حيث تمت بناء على معلومات تحصلت عليها قوات الجيش الوطني الشعبي المتنقلة، والتي كانت في حالة تمشيط أوكار الفساد وسط مدينة تيمياوين، التي اشتبه في أنها ملجأ سري للعناصر الإرهابية في المنطقة، حيث تم اكتشاف مخبأ بأحد المساكن المهجورة بمنطقة تيمياوين الحدودية بوسط المدينة، كما ألقت القبض على إرهابيين كانوا يختبئون في نفس المكان.وخلال نفس العملية، تم ضبط ذخيرة حية وصل عددها إلى (4780 خرطوشة حية عيار 7.60 ملم، كانت بنفس المسكن، بالإضافة إلى 5 كلغ من الكوكايين وكمية معتبرة من المخدرات قدر وزنها بحوالي 37 كلغ. وتتولى جهات أمنية أخرى التحقيق في مصدر هذه الأسلحة والذخيرة. للتذكير، فإن هذه العملية تعد الثانية من نوعها في ظرف شهرين.وتفيد بلاغات الجيش بشأن محاربة الإرهاب والتهريب وحماية الحدود، الصادرة تقريبا يوميا، بأن المناطق الحدودية الجنوبية والشرقية على وجه الخصوص تشهد وتيرة متصاعدة للمهربين وتجار السلاح، بدليل حجم المحجوزات وعدد الأشخاص الموقوفين الذين تصدت لنشاطهم مختلف مفارز وحدات الجيش المرابطة على الشريط الحدودي، خصوصا مع ليبيا ومالي، وهي الدول التي شهدت حالة من الانفلات الأمني وفوضى انتشار السلاح الذي استغلته الجماعات الإرهابية لتهريب الأسلحة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات