+ -

¯ الآنسة: جهيدة (وهران)أعاني من آلام الحيض، فكلما قرب موعد هذا الأخير أحس بوجع على مستوى أسفل البطن أكاد أموت من شدة حدتها وطول مدتها، في الأول كانت الأدوية تفيدني وتخفف عني الآلام، لكن مع الوقت أصبحت دون فائدة، أتمنى إيجاد حل لحالتي هذه للتخلص من هذه الآلام.الإجابة: قد يعود سبب هذه الحالة عند البعض إلى وجود ضرر ما على مستوى الجهاز التناسلي كشذوذ الرحم أو التهاب جداره الداخلي أو عنقه،...إلخ غالب ما يسمح معالجة هذا الضرر بالشفاء.¯ السيد: عبد الكريم (عين الصفراء)أنا قصير القامة وهذا الأمر عقّدني كثيرا رغم أنني أتمتع بصحة جيدة، ولكني أحس بأن شيئا ينقصني، عندما أنظر إلى قامتي في المرآة أتمنى الزيادة قليلا وبأي ثمن. هل يمكنني هذا؟ كيف؟الإجابة: قامة الإنسان محددة مسبقا بواسطة الجينات التي تحملها الصبغيات، لهذا فإن الشخص لا يمكنه التصرف كما يشاء في ذلك، أنصحك بتقبّل الأمر بكل روح رياضية لأنك لست الوحيد، بل الكثير من الرجال العظماء كانوا قصيري القامة كـ “غاندي” مثلا.¯ السيد: فارس (الجلفة)أتناول منذ سنة أو أكثر منشطات (...) تجعلني أحس بنوع من القوة والشجاعة إلى حد بعيد، لكن هذا الأمر سبّب لي الأرق وغياب النوم والكثير من المعاناة الجانبية وأوجاع الرأس وغيرها، هل يمكنني الإقلاع عن تناول هذه الحبوب؟ كيف ذلك؟الإجابة: ليس من السهل التخلي عن هذه المنشطات بعدما يتعوّد عليها الجسم الذي يصبح يطلبها أكثر فأكثر ويدخل في دائرة مفرغة، طالبا منشطات أخرى. يلزمك متابعة حصص خاصة في المستشفى تحت رقابة طبية تمكنك من الشفاء دون مضاعفات.¯ الآنسة: سناء (البويرة)أحس بآلام في مفاصل الركبتين، خاصة، طول السنة، لكنها تشتد أكثر مع اقتراب فصل البرد، حيث أصبح عاجزة تماما تقريبا عن الحركة. الأطباء الذين زرتهم قالوا إنه روماتيزم يتطلب المعالجة الدائمة لا أكثر، لكنني أرى أن حالتي في تفاقم مستمر ولا تهدأ أبدا رغم متابعتي الدائمة للعلاج.الإجابة: قد يكون هذا النوع من الروماتيزم هو (La P.C.E) الذي يمثل نوعا خاصا مزمنا وهو صعب العلاج وبحاجة إلى جملة من الأدوية لتفادي تفاقمه والتقليل من الأوجاع، مع التردد على الحمامات وممارسة الرياضة والحركة وتحسين الوجبات الغذائية.¯ السيد: الهاشمي (بومرداس)منذ مدة وأنا أعالج من أجل دوالي الخصية اليسرى لكن حالتي ما زالت باقية على حالها. أنا خائف أن أصاب بالعقم بسبب هذه الدوالي، وهل صحيح أنها تسبّب العقم؟ ماهي نصيحتكم لي؟الإجابة: يمكن لبعض أنواع دوالي الخصية التي تصيب أكثر الجهة اليسر (VARICOCELE) أن تسبب العقم نعم، لهذا فهي غالبا ما تتطلب اللجوء إلى الجراحة للتخفيف من أعراضها (القليلة) وتفادي تطورها إلى العقم مع مرور الوقت.¯ السيدة: كريمة (العاصمة)أنا نحيفة أكثر من اللازم وأريد أن أزيد قليلا في وزني، لكني لم أنجح رغم كل ما قمت به من محاولات وتناولي لمختلف الأدوية والأكل أكثر من طاقتي دون أي نتيجة، هل من حل؟الإجابة: النحافة أنواع منها البنيوية ومنها المكتسبة ومنها المرضية، النوع الأول يعود إلى الطابع الوراثي ويبقى من الصعب التخلص منه لأن الشخص يعود دائما إلى بنيته الأصلية. النوع الثاني يعود إلى الإجهاد والإرهاق والنقص في الكلوريات ويستجيب جيدا إلى رفع الحصص الكلورية والإنقاص من الإجهاد، أما النوع الثالث فيتطلب معالجة المرض الذي سبّبه.¯ السيد: ناصر (خنشلة)قمت بفحص لدى طبيب أمراض القلب الذي أبلغني أنني مصاب بعجز على مستوى القلب يخص بالضبط البطن الأيسر الذي لا يعمل كما يجب ونصحني بعدم القيام بمجهود كبير ورفع أشياء ثقيلة مع تناول بعض الأدوية. ما هو هذا المرض بالضبط؟ وما الذي سبّبه لي؟ وهل يمكنني الشفاء منه أم لا؟الإجابة: يتمثل هذا الداء في عدم قدرة القلب على أداء وظيفته والسبب قد يعود إلى تضرر الشريان الأورطي أو الكلى أو إصابة الصمام أو ورم،...إلخ. الشفاء النهائي غير ممكن، لكن يمكنك العيش بصفة طبيعية بمتابعة العلاج والحمية وزيارة الطبيب دوريا.¯ السيد: ساعد (معسكر)تصيبني حكّة شديدة على مستوى الشرج، مما سبّب لي حالة احمرار والتهاب المنطقة، مع الإحساس دائما بأوجاع وأحيانا سيلان بعض القطرات من الدم، أرجو حلا لهذه الحالة أو علاجا يشفيني.الإجابة: هذه الحالة تسمى التهاب الشرج، قد تعود إلى وجود دود في أمعائك أو إلى فطريات أو جراثيم أخرى، علاجها سهل يكفي تشخيص السبب فقط، بإجراء تحاليل ليتم تحديد العلاج الأنسب والشافي. [email protected]

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: