38serv
أبهرت جمعية ”الساحلية” المشاركة بالمهرجان الدولي ”دوز” للسياحة الصحراوية، بولاية قبلي التونسية، الجمهور العريض الذي حضر افتتاحية فعاليات المهرجان، بأدائها الراقي في الفن الفلكلوري الشعبي المتمثل في العزف بـ«المزود والزرنة”. تفوقت فرقة ”الساحلية”، رغم أن هذا الفن ذو أصول تونسية، غير أنها غزت الفرق التونسية بعقر ديارها وخطفت الأضواء في أول يوم من المهرجان، بفضل الحضور الفني القوي الذي جلب الأنظار من عديد الفرق المشاركة. وتمكنت الفرقة الوحيدة الممثلة للجزائر في هذا المهرجان من نيل إعجاب وزير الثقافة والسياحة التونسي مراد السفلي، الذي أشاد بأداء الفرقة الجزائرية القادمة من ولاية ميلة، والتي بدورها قدمت هدية تمثلت في لوحة فنية تبرز الطابع الأثري والسياحي لولاية ميلة. عرف المهرجان الدولي في طبعته السابعة والأربعين مشاركة كبيرة لفرق تونسية وعربية من الجزائر ممثلة في ”الساحلية” من ميلة، وليبيا، والكويت والأردن. ويشمل برنامج التظاهرة الفنية السياحية عدة نشاطات أهمها العروض الفنية للفرق الفلكلورية، وعروض مسرحية وسهرات فنية، إضافة إلى سباق المهاري والصيد بالسلوقي وسباق الدراجات الهوائية. ويتواصل المهرجان الدولي بصحراء دوز التونسية من الخامس والعشرين إلى السابع والعشرين من الشهر الجاري. وأعرب وزير الثقافة والسياحة التونسي عن امتنانه الكبير بمشاركة ”جمعية الساحلية الجزائرية” في المهرجان، مؤكدا على أهمية التبادل الثقافي بين الجزائر وتونس، كما نوّه بالأداء الرائع للفرقة الجزائرية التي شاركت في هذه التظاهرة بأعمال فنية استعراضية تحت عنوان ”بوغنجة” المستمد من عمق الثقافة الشعبية الجزائرية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات