تتمتع مؤسستان مختصتان في البناء والترقية العقارية، وأخرى للأشغال العمومية بمعاملة فوق العادة داخل إقليم ولاية تيبازة، فبفضل العلاقة الوطيدة التي تجمع صاحبيها بمسؤول كبير محليا، أضحت محصنة من أي مكروه، أو أي متابعة، فرغم ثبوت تورط إحداهما في اعتداءات على أراض فلاحية عمومية وخاصة بأعالي مدينة تيبازة، من خلال طرحها لأطنان من الأتربة بمساحات فلاحية وغابية تحت غطاء ذات المسؤول، ورغم الشكاوى والمحاضر التي حررها محضر قضائي، إلا أنها بقيت بعيدة عن المتابعة، كما تورطت المؤسسة الأخرى قبل أشهر في نهب رمال الأودية بمنطقة الحمدانية بشرشال دون أن تطالها العقوبات التي تستحقها، بل وتم إنقاذ صاحبها من المتابعة بطريقة “سحرية”، كل ذلك بفضل “المسؤول الكبير”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات