نصب واحتيال

 لم تتوقف فضائح ومهازل الخطوط الجوية الجزائرية عند حد التأخر والمشاكل التقنية وسقوط الطائرات، فهاهي تتجه نحو ممارسة سياسة جديدة للنصب العلني على المواطنين وزبائنها، حيث باتت تلزم الزبائن بدفع مبالغ إضافية وتحمل المسافر تكلفة تأخر الطائرة، رغم أن القانون واضح وصريح ويلزم الشركة بالاعتذار للزبون ودفع الفارق، والغريب في الأمر أن الزبائن عندما توجهوا إلى مسؤول المحطة ليطالبوا بحقهم المادي، تنكر لهم بالقول “ماعندناش الدراهم باش نعطوكم”، فإلى متى تستمر هذه المهازل باسم الجزائر في شركة من المفروض أنها وجه البلاد في الخارج؟