رأت صحيفة "التايمز" البريطانية أن "ليبيا باتت على حافة الهاوية"، مشيرة إلى أن "تردد المجتمع الدولي في اتخاذ إجراءات بناءة بعد الإطاحة بالزعيم معمر القذافي عام 2011 كان سببا رئيسيا في الفوضى الحالية".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الرئيس الأميركي باراك أوباما اعتبر فشل الولايات المتحدة وحلفائها في بذل المزيد من الجهد لمساعدة ليبيا بعد رحيل القذافي أشد ما يأسف أوباما له فيما يتعلق بالسياسة الخارجية خلال فترة حكمه، لكن أسف أوباما، فيما يبدو، لم يدفعه إلى اتخاذ إجراء عملي حتى الآن"، معتبرةً أن "الهدف الأول حاليا يتمثل في وقف لإطلاق النار بين أطياف الأزمة الليبية، لكن السؤال الملح هو، من يجب أن يتوسط من أجله؟".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات