رأت صحيفة "الغارديان" أن "تونس تعد استثناء في العالم العربي، إذ أنها أكملت بسلام عملية انتخابية ديمقراطية بعد أربعة أعوام من سقوط ديكتاتور كان يحكمها".
وأشارت الصحيفة إلى أن "العملية السياسية في تونس تختلف بشكل كبير عن اضطرابات مأساوية شهدتها المنطقة، فقد عادت مصر إلى استبداد عسكري وتعاني سوريا من حرب أهلية وتعيش ليبيا في فوضى كبيرة"، موضحةً أن "التجربة الديمقراطية الاستثنائية في تونس تعود بعض أسبابها إلى تاريخ الدولة"، لافتةً الى أن "الحبيب بورقيبة، الذي تولى الرئاسة بعد استقلال تونس في الفترة من عام 1959 إلى 1987 ترك إرثا مهما في مجال التعليم والإصلاح الاجتماعي وتحرير المرأة".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات