قال السكرتير الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية، محمد نبو، إن حزبه “مرتاح للصدى الإيجابي لمبادرة ندوة الإجماع الوطني”، موضحا أن الندوة ستستمر تحت قبعة الأفافاس في المسار الذي سيعقب انعقادها.
وأفاد نبو، خلال لقاء جمعه بإطارات وأعضاء فدراليات “الأفافاس” لغرب البلاد، بسيدي بلعباس، أمس، “وقفنا على الدعم المطلق للفكرة من خلال الخرجات الميدانية التي قادتنا إلى العديد من الولايات حتى الآن”. مشيرا إلى أن مبادرة حزبه “ليست ظرفية في الوقت الراهن”، وأن الخطوات الأخيرة التي باشرها في إطار الندوة، ليست خيارا للدخول في عهد جديد مع السلطة “لأننا وبصراحة حزب مسؤول سبق له وأن تحمل مسؤولياته على مر التاريخ”. وأكد المتحدث أن “الأفافاس” يعتبر الحزب الوحيد الذي مازال يقدم البدائل والحلول خلال كل فترة عصيبة تمر بها الجزائر، “ونملك الإرادة السياسية للذهاب إلى أبعد الحدود في مساعينا الرامية إلى وضع 50 سنة من الخبرة والتجربة السياسية بين أيدي السلطة، من خلال دعوتنا إلى بناء مخرج توافقي سلمي وديمـــــــــــقراطي للوضعية الحالية استجابة لتحـــــديات الغد الكبيرة”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات