يعيش فريق شباب بلوزداد تحت الصدمة بعد الخروج “المبكر” من كأس الجزائر أمام فريق دفاع تاجنانت، وهو الإقصاء الذي يؤشر على موسم آخر “فاشل” بالنسبة لأبناء “لعقيبة”. ودفع الشباب ثمن تساهله واستخفافه بالمنافس، وهو التساهل الذي ساهمت فيه إدارة النادي التي رخصت للمدرب ألان ميشال بالغياب أسبوعا كاملا قضاه التقني الفرنسي إلى جانب عائلته لقضاء أعياد الميلاد بفرنسا، قبل أن يعود مساء يوم الخميس ويلتحق بالفريق عشية المباراة فقط، تاركا المسؤولية لمساعده ماروك، وهو الأمر الذي لم يقم به مدرب آخر على غرار ما هو الحال مع مواطنه هوبيرت فيلود الذي فضل البقاء بالجزائر لتحضير مباراة فريقه اتحاد العاصمة أمام اتحاد الحراش.وتنقلت مجموعة من أنصار الفريق أمس إلى غابة بوشاوي أين جرت حصة الاستئناف، حيث عبرت عن غضبها من الإقصاء من مردود اللاعبين ومن تصرفات ميشال. وبمرور الوقت بدأت ملامح موسم فاشل تلوح في الأفق بالنسبة لشباب بلوزداد برغم الوعود التي كان رئيس الفريق رضا مالك قد قطعها للأنصار مطلع الموسم الجاري، عندما أكد بأنه سيكون فريقا تنافسيا، لكن الأخطاء في الخيارات الفنية وغياب الصرامة في التسيير قد تؤدي بالشباب ليعيش نفس سيناريو الموسم الماضي.ويتجلى هذا التخبط الذي تعيشه إدارة مالك في قرارها تسريح لاعبين بعد أشهر فقط من التعاقد معهم، والبداية كانت بالثنائي الكاميروني أوبيلي والمدافع القادم من الشراڤة قلي اللذان تم إبلاغهما رسميا بقرار التسريح، والقائمة ستكون مفتوحة لأسماء أخرى في الأيام القليلة المقبلة على غرار المهاجم لداوري القادم من خميس الخشنة ولاعب وسط الميدان بوڤرة والذين أكد المدرب محدودية مستواهم الفني.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات