38serv
وصف رئيس جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله، وفاة والي عنابة بـ”الفاجعة”، وطالب بتحقيق عاجل وسريع ومسؤول ودقيق، وأعلن عن نزول تنسيقية الانتقال الديمقراطي قريبا إلى عدد من الولايات لتنشيط تجمعات شعبية لشرح مطالبها المتعلقة بإنشاء هيئة مستقلة للانتخابات وإجراء انتخابات رئاسية مسبقة، ووضع دستور توافقي.قال جاب الله، أمس، في ندوة صحفية عقدها بمقر حزبه بعنابة، “إنه من الضروري جدا معرفة حقيقة موت والي عنابة، وهناك الكثير من الأقاويل التي أحاطت بظروف وفاته، ويجب التأكد منها، وإن صحت فلابد أن يأخذ من تسبب في موته الجزاء العادي والرادع هو ومن كان على شاكلته؛ لأن الذي يهين والي ولاية فقد أهان الدولة”.وأضاف جاب الله: “يجب أن يتجند الجميع ضد هذه الممارسات، وأن التثبت من حصولها يتم بالتحقيق العادل على أن يكون عاجلا وسريعا ومسؤولا ودقيقا، وأن يأخذ المتسبب في الوفاة جزاءه القاسي والرادع له ولأمثاله”. وحذر رئيس جبهة العدالة والتنمية من حدوث انفجار اجتماعي بسبب سياسة التقشف التي أعلن عنها في الاجتماع الوزاري المصغر، وأضاف أنه: “إذا استمر سعر البترول في النزول فإن الحكومة ستلجأ إلى فرض مزيد من الرسوم والضرائب، مع تسجيل ندرة في بعض البضائع ورفع الدعم عن بضائع أخرى وتوقف عملية شراء السلم الاجتماعي، إلى أن يصل الأمر بالجزائر إلى المساس بأجور العمال”، مؤكدا أن حزبه “نبه مرارا إلى حدوث هذا الخطر وقدم بدائل في هذا الشأن دون فائدة”، وهو الأمر الذي حذر منه أيضا خبراء ووسائل إعلام، غير أن السلطة كانت تتهم هؤلاء بالنظرة التشاؤمية.وفي السياق ذاته، أكد جاب الله أن تنسيقية الانتقال الديمقراطي ستتواصل مع المواطنين لشرح هذه الأخطار المحدقة بالسلم الاجتماعي، وكذا شرح مطالبها الخاصة بإنشاء هيئة مستقلة للانتخابات بضمانات حقيقية، وإجراء انتخابات رئاسية مسبقة ووضع دستور توافقي، في تجمعات شعبية عبر عدد من الولايات، التي ستكون عنابة إحداها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات