أثار تعيين الحكم الدولي عبد الحق إيتشعلي لمساعدة الحكم الرئيسي الدولي مهدي عبيد شارف، لإدارة لقاء الجولة الـ15 من بطولة الدرجة الثانية المحترفة بين نجم القليعة ووداد تلمسان، ردود فعل، لكون إيتشعلي من مدينة تلمسان.وإذا كان البعض قد فسّر هذا التعيين بضرورة وضع إيتشعلي مع زميله عبيد شارف لتمكينهما من التفاهم أكثر، قبل أسبوعين فقط من انطلاق كان 2015، المقررة بغينيا الاستوائية، التي يشارك فيها الحكمان الجزائريان، فقد كان لزاما تعيينهما لإدارة مباراة أخرى، لتفادي التأويلات وتجنيب الحكم إيشتعلي الضغط، الذي سيمارس عليه في هذه المباراة، خاصة في حال ارتكابه لأي هفوة، لأن إيتشعلي، كما سلف ذكره، من مدينة تلمسان.وحسب ما علم من مصدر مطلع، فإن أطرافا من ذات اللجنة تعمل لصالح أطراف مناوئة لرئيس اللجنة الفيدرالية للتحكيم خليل حمّوم من أجل “تكسيره”، من خلال ارتكاب أخطاء من هذا القبيل، حيث سبق للجنة تعيين الحكام أن عيّنت الحكم غربال لإدارة لقاءين متتاليين لمولودية الجزائر، قبل أن يتدارك المسؤولون ويعفونه من المباراة الثانية. وعليه، فقد علمنا من مصدر عليم أن رئيس اللجنة الفيدرالية للتحكيم، خليل حموم، ينوي إدخال تغييرات جذرية على تركيبة هيئته في نهاية الموسم، في حين تتحدث مصادر أخرى عن قيامه بـ”غربلة” الأعضاء في نهاية مرحلة الذهاب.وقد تم في آخر لحظة تعويض إيتشعلي بالمساعد بولفلفل، بينما تم تعويض الثلاثي بوشامة وبورحلة وسعدي بالثلاثي عوينة وبن عيسى وشناوة في مباراة الساورة أمام نصر حسين داي.للإشارة، فقد قدم المسؤول على تعيين المشرفين على تقييم الحكام السيد حدادة استقالته من لجنة التحكيم، لأسباب تبقى مجهولة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات