38serv
ما كنا نجهله هو أن المرحلين من الرعايا الأفارقة من جنسية نيجرية كانوا يعيشون جميعهم، كبيرهم وصغيرهم، في وضعية غير شرعية، ومع ذلك فإن السلطات الجزائرية نزلت فقط عند طلب السلطات النيجرية القاضي بترحيل رعاياها نحو بلدهم الأصلي. ففيما يستفيد هؤلاء الرعايا من كل الخدمات الإنسانية في مركز الإيواء بتمنراست (الأكل، الشرب، الإيواء، الصحة، النقل..) بل وتُقدم لهم حتى ضمانات من قبل الهلال الأحمر الجزائري بأنهم سيستفيدون من مشاريع ومناصب شغل عند عودتهم إلى بلدهم، إلا أن عددا من النيجريين ممن التقينا بهم في مدينة تمنراست يرون في العودة إلى بلدهم ضربا من المغامرة المحفوفة بمخاطر البطالة والفقر والتمييز العنصري. والحقيقة أن ترحيل هؤلاء الرعايا ممن كانوا يعيشون ظروفا صعبة وقاسية وأيضا في وضعية غير شرعية يطرح تساؤلا آخر: هل انتهت فترة استراحة باقي المهاجرين غير الشرعيين من الأفارقة في الجزائر؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات