أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيان صدر أمس، “إصرار القيادة السياسية الفلسطينية على حجب التعديلات التي قالت إنها أدخلتها على مشروع القرار إلى مجلس الأمن، عن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعن الرأي العام الفلسطيني”.هذا وكانت المجموعة العربية المجتمعة بنيويورك قد أدخلت تعديلات على النص، وفق ما أعلنته سفيرة الأردن لدى الأمم المتحدة، دينا قعوار، وهي الممثلة العربية الوحيدة في مجلس الأمن. والتي أوضحت أن “كل الوفود العربية صادقت على الاقتراح الفلسطيني وأن الأردنيين والفلسطينيين سيتشاورون بشأن أفضل موعد للدعوة إلى تصويت في مجلس الأمن”. ووزعت الصيغة المعدلة، بطلب من السلطة الفلسطينية.وأمام التفاؤل الفلسطيني - العربي في إمكانية تصويت مجلس الأمن على النص المعدل، اعتبرت الولايات المتحدة أن المشروع “لا يحقق الهدف”. بينما يقول الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إن الطلب الفلسطيني يحتاج إلى 24 ساعة للترجمة وبعدها يتم تصويت مجلس الأمن. لكنه أضاف أنه “أيا كانت النتيجة فسيتم دراستها وهناك خطوات سبق وأن تم الاتفاق عليها من قبل القيادة الفلسطينية سيتم تنفيذها”.ذلك ما جعل الجبهة الديمقراطية تدعو إلى “إعادة مشروع القرار بتعديلاته التي أدخلت عليه، إلى اللجنة التنفيذية لتدارسه مجددا، بما يخدم التقدم نحو ما من شأنه تحقيق الحقوق الوطنية لشعبنا، بما في ذلك حقه في الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية بحدود الرابع يونيو 67”، وفق القرار الأممي 194.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات