حسب تسريبات دبلوماسية، فإن الجزائر رفضت مقترحا مصريا بتوجيه ضربات جوية لمعاقل الجماعات الليبية المسلحة، وفي مقدمتها تنظيم “داعش” الإرهابي، لتخفيف الضغط على قوات الجنرال خليفة حفتر الذي تدعمه القاهرة. وجاء في التسريبات أن المسؤولين الجزائريين أبلغوا الوزير المصري للخارجية، سامح شكري، خلال زيارته المفاجئة، أن أي ضربة عسكرية في ليبيا تعني صب الزيت على النار، والجزائر لن توافق أبدا على ذلك مهما كانت الظروف، لما لذلك من تداعيات غير محمودة العواقب على المنطقة قاطبة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات