تخضع المدرسة الابتدائية 17 أكتوبر 1961 (شاطينيو سابقا) الواقعة ببلدية باش جراح في العاصمة، منذ أسابيع، لأشغال تهيئة تشمل تغيير النوافذ وتجديد طبقة الزفت التي تغطي سقف المؤسسة. ويتساءل أولياء التلاميذ عن هوية “النابغة” الذي اختار هذا التوقيت لمباشرة الأشغال، حيث لا يزال التلاميذ في فترة دراسة، بل والأهم من ذلك أنهم مقبلون على الامتحانات، فاختار هذا “النابغة” أن يقدم لهم “هدية” بالمناسبة تتمثل في الصوت المدوي للثاقبة الكهربائية المستعملة في الأشغال والذي يكاد يفجر رؤوسهم، دون الحديث عن عدم احترام إجراءات الأمن والسلامة، ورائحة الغبار المتطاير وبقية مواد البناء.. ألم يكن من الأجدر انتظار العطلة لمباشرة الأشغال يا “مخ”؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات