انتقدت وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون"، اسم "لبيك يا حسين" الذي أطلقته قوات الحشد الشعبي على العملية العسكرية الرامية لدحر "داعش" واستعادة السيطرة على الرمادي بمحافظة الأنبار العراقية.
واعتبر المتحدث باسم "بنتاغون"، الكولونيل ستيف وارين، إن "الاسم الطائفي بشكل صريح لعمليات الرمادي لا يساعد"، مضيفا أن الهجوم الشامل من وجهة النظر الأميركية لم يبدأ بعد.وبدأت القوات العراقية والحشد، المؤلف من فصائل شيعية عملية تهدف لمحاصرة الرمادي، وتحريرها من سيطرة تنظيم الدولة، فيما تحاول واشنطن تهدئة التوتر مع بغداد بعدما انتقدت أداء جيشها.ومن شأن اسم "لبيك يا حسين" الذي أعلن عنه الناطق الرسمي باسم مقاتلي الحشد، أحمد الأسدي، إثارة مخاوف السنة في محافظة الأنبار رغم أن هذه التسمية لم ترد على لسان أي مصدر رسمي حكومي.وتأتي العملية غداة تصريحات للبيت الأبيض حاول فيها تخفيف التوتر مع بغداد الذي خلفته انتقادات وزير الدفاع، آشتون كارتر، للجيش العراقي على خلفية انسحاب القوات العراقية من الرمادي، وسقوطها بيد داعش.وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، والأميركيون ترددوا قبل ذلك في مشاركة قوات الحشد الشعبي في محافظة الأنبار، ذات الغالبية السنية بعد الانتهاكات التي ارتكبها مسلحو الحشد بعد طرد "داعش" من تكريت.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات