38serv
¯السيد د. ج (المدية):تناولت دواء (..) وصفه لي الطبيب سبب لي خروج حب على مستوى الصدر، يظهر على شكل حويصلات مملوءة بسائل شفاف مع حكة وأوجاع شديدة. لم أعد عند الطبيب، لكن هذا الحب لا يريد الشفاء ولا أعرف ماذا أفعل.الإجابة:هذا الحب لا أظن أن سببه هو تناولك للدواء المذكور، وإنما هو يوحي بداء “الزونا” الذي يسببه فيروس ويمس الأعصاب. علاجه يتم بدواء خاص، ويجب استشارة الطبيب دون تأخير حتى تتمكن من الشفاء وتفادي المضاعفات.¯السيد إ. س (بومرداس):قمت بفحص على القلب مؤخرا أظهر أن قلبي منتفخ، وقال لي الطبيب إنه عليّ متابعة حمية خاصة، ووصف لي بعض الأدوية. علما أنني أتابع علاجا خاصا بارتفاع الضغط الدموي، الذي تبلغ قيمته أحيانا 20/12. هل انتفاخ القلب يعني عجز القلب أم هو انتفاخ عابر فقط ويعود فيما بعد إلى حجمه الطبيعي؟الإجابة:انتفاخ القلب أنواع، هناك الانتفاخ الذي يشمل القلب كله والذي غالبا ما يكون وراثيا، وهناك انتفاخ البطين الأيسر الذي غالبا ما يكون نتيجة ارتفاع الضغط الدموي، وهناك أيضا انتفاخ البطين الأيمن الذي يعود غالبا إلى تضرر الصمامات أو الرئة.. وكل هذه الأنواع تمثل عجز القلب عن أداء وظائفه.¯الآنسة و. ط (وهران):أعاني منذ مدة من عدوى على مستوى الجهاز التناسلي دون الاستجابة لجميع الأدوية التي تناولتها لحد الآن وعدد الأطباء الذين زرتهم، حيث يسيل مني سائل مقيح ذو رائحة كريهة مع حكة وأوجاع وحروق أثناء التبول، وأحيانا أحس بحمى خفيفة. هل لهذا المرض علاج شاف أم لا؟ وما هو يا ترى؟ بماذا تنصحني؟الإجابة:هذا المرض العدوي يحتاج قبل تناول أي دواء للقيام بتحاليل يتم بفضلها التعرف على الجرثوم المسبب، الذي قد يكون ستافيلوكوك أو غيره. ولكل جرثوم دواؤه الخاص الذي يحتاج إلى متابعة مدة من الزمن حتى الشفاء النهائي.¯الآنسة ت. ز (مسيلة):كلما قمت من الجلوس أصاب بدوار وأكاد أسقط أرضا. هذه الدوخة التي أصبحت أعاني منها بدأت تقلقني وتسبب لي الكثير من الإحراج والحسرة، وأصبحت أخاف أن أكون مصابة بداء خطير.الإجابة:تعود غالبا هذه الدوخة العابرة إلى عودة مفاجئة لكمية هامة من الدم إلى القلب مرة واحدة، بعد تجمعها لمدة في الأطراف السفلى أثناء الجلوس، وتسمى “بانخفاض الضغط الوقوفي”. تجنبها يحتاج إلى تفادي هذه الوضعية، ثم عدم الوقوف مرة واحدة، بل القيام بهذا ببطء.¯الآنسة د. ط (تيارت):أنا لا أعرف لماذا لم يكتمل نموي بعد وأنا في سن 17سنة، حيث لم تظهر عندي بعد علامات الأنوثة. وحتى وزني وطولي لا يناسبان سني وأظهر كأن عمري 12سنة. هل من تفسير لهذه الحالة؟ هل يمكن استدراك هذا التأخر في المستقبل؟الإجابة: قد تعود حالتك إلى تأخر البلوغ عندك أو ربما إلى اضطرابات هرمونية. يجب القيام بتحاليل على مختلف الغدد للتأكد من سلامتها أو لمعالجتها، أما في الحالة الأولى فيمكنك تدارك التأخر الذي طال نوعا ما.¯السيد خ. د (الشلف):تزوجت منذ سنة لكن لم يحدث الحمل لحد اليوم، رغم قيامي بالتحاليل اللازمة أنا وزوجتي، والتي بينت أننا سليمين من أي شذوذ أو مرض. لماذا لم يحدث الحمل يا ترى؟ هل من توجيه أو نصيحة؟الإجابة:ممكن أن يعود عدم وقوع الحمل إلى عوامل نفسية أو غيرها عضوية أو عدوية.. يجب اختيار وقت الجماع الذي من الأفضل أن يقارب اليوم 14 من الدورة الشهرية، ثم البقاء تحت متابعة طبيب أمراض النساء. أكيد سيحدث الحمل عن قريب.¯الآنسة ف. ت (بوسعادة):أريد الإنقاص من حجم أثدائي الكبير أكثر من اللازم، حتى أصبحت أستحي بهما، وحتى وزنهما أصبح مشكلا بالنسبة لي أثناء قيامي بالشغل وأثناء المشي. هل يوجد دواء ينقص من حجمهما؟ وهل الجراحة تحقق نتائج مرضية؟ بماذا تنصحني؟الإجابة:لا يوجد دواء ينقص من حجم الأثداء، وإنما الإنقاص من الوزن الإجمالي يساعد على التخفيض من حجم الأثداء، وإذا كانت النتيجة غير مرضية يمكنك اللجوء إلى الجراحة التي تتطلب اختيار الجراح المعروف بكفاءته وتجربته.¯ السيدة ن. إ (بجاية): أجريت تحاليل دموية أظهرت أن نسبة TSH عندي تساوي 32، وقال لي الطبيب إن هذا هو سبب الأعراض التي كنت أشكو منها، فوصف لي دواء أتناوله كل يوم. ماذا تعني هذه التحاليل؟ وهل يمكنني الشفاء بمتابعة هذا الدواء الوحيد الذي وصفه لي الطبيب؟الإجابة: هذه التحاليل تعني أن الغدة الدرقية عندك عاجزة عن أداء وظائفها، وأصبحت لا تفرز الهرمونات الدرقية T4 و T3كما يجب، لهذا يلزمك متابعة ذلك الدواء الذي ينشط الغدة الدرقية، كي تصنع وتفرز تلك الهرمونات. هذا العجز لا يشفى، بل يلزمك متابعة الدواء مدى الحياة.¯السيدة ع. ل (بشار):ابني الذي عمره 6 سنوات يعاني من الديدان في بطنه والحكة الشديدة، خاصة في الليل. هذا الأمر أثر على صحته كثيرا، وأصبح لا يأكل ووزنه في تناقص مستمر. لقد قمت مرارا بمعالجته، لكن لا يدوم طويلا فتعود إليه هذه الديدان مجددا. ما هو العلاج الأنجع لهذا الداء؟الإجابة:الديدان سببها يعود غالبا في بداية الأمر إلى تناول الخضر الملوثة دون غسلها ثم تبقى تتكرر رغم معالجتها، لأن الطفل يعدي نفسه بنفسه، ويعدي الآخرين وهذا بوضع أصابعه في فمه. يجب منع الطفل من وضع أصابعه في فمه مع ضرورة غسل يديه قبل الأكل بعد معالجته، التي تتم على شطرين بينهما 15 يوما، ثم القيام دائما بغسل الخضر قبل تناولها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات