قررت إدارة شباب قسنطينة بعد نهاية لقاء الكأس أمام شبيبة القبائل، البقاء في العاصمة والتربص بفندق الأبيار، تحسبا لمواجهة هذا الثلاثاء أمام اتحاد العاصمة، في إطار مباراة متقدمة من الجولة 21 لرابطة الاحتراف الأولى. وجاء قرار إدارة “السنافر” لتجنب مشاق السفر بين قسنطينة والعاصمة من جهة، وكذا للابتعاد عن ضغط الأنصار الكبير بعد سلسلة النتائج السلبية، وآخرها الإقصاء أول أمس من منافسة الكأس أمام شبيبة القبائل.وقد باشرت إدارة شباب قسنطينة مشاوراتها مع إدارة ملعب بولوغين وكذا إدارة اتحاد العاصمة، من أجل السماح للفريق ببعض الحصص التدريبية فوق الملعب المذكور قبل مواجهة أبناء “سوسطارة” بعد غد الثلاثاء، وهي المواجهة التي تعد جد هامة لأشبال المدرب بلحوت المطالبين بالانتفاضة في البطولة من أجل احتلال مرتبة مؤهلة في الموسم القادم إلى منافسة قارية.ويذكر أن الأنصار المتنقلين أول أمس إلى ملعب بولوغين لمناصرة فريقهم في لقاء الكأس أمام شبيبة القبائل، قد صبوا بعد نهاية اللقاء جام غضبهم على المسيرين والطاقم الفني واللاعبين، خاصة أن الإقصاء من الكأس جاء بعد سلسلة من النتائج السلبية في إطار البطولة قربت الفريق شيئا فشيئا من مراكز الهبوط. وفي هذا الإطار، علمنا أن المناجير العام للفريق طارق عرامة اجتمع بعد نهاية لقاء القبائل مباشرة باللاعبين، ودعاهم إلى نسيان منافسة الكأس والتركيز على ما تبقى من مواجهات البطولة، حاثا إياهم إلى التدارك والعمل على احتلال مرتبة مع الأوائل، فيما شدد اللاعب علاق على ضرورة عودة روح المجموعة للفريق، والعودة بقوة إلى مجريات البطولة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات