سيزار لرضا كاتب كأحسن دور ثانوي في فيلم “إيبوكريت”

تميزت سهرة الطبعة الـ40 لحفل جوائز “سيزار” الفرنسية، بمسرح شاتلي في باريس، بعروض فنية وموسيقية أمتعت الحاضرين، حيث تزاوجت بين القالب الهزلي والسينمائي، برئاسة الممثل والفكاهي داني بون، ومن تنشيط إيدوارد باير، حيث حصد فيها فيلم “تمبكتو” أغلبية الجوائز، ليأتي وراءه في المرتبة الثانية  فيلم “كومباتون” بثلاث جوائز لأفضل ممثلة وهي آديل هاينيل، البالغة من العمر ستا وعشرين سنة، وجائزة أحسن ممثل “أمل ذكور”، أزايس كفين، إضافة إلى فيلم “المكافح” الذي حاز على جائزة أحسن أول فيلم، فيما عادت جائزة أفضل ممثل للشاب بيار نيني، في فيلم “إيف سان لوران” لمخرجه جليل لسبير، كما فاز الممثل رضا كاتب بجائزة أحسن دور ثانوي في فيلم “إيبوكريت”. وتسلمت الممثلة الصاعدة وآخر مشاركة في حصة “دو فويس”، الموسيقية لووان إيمرا، جائزة أفضل “أمل أنثى” عن فيلم عائلة “لي بيليي” لمخرجه إريك لارتيغون. أما سيزار أحسن طاقم لباس، فتحصل عليه فيلم “سان لوران الثاني” لمخرجه برتران بويلو، وظفر فيلم “لابات إي لابال” بسيزار أفضل ديكور.

وقد عرفت الطبعة الـ40 تشجيعا للممثلين الشباب الصاعدين، بغية مساعدتهم على التألق والظهور في السينما الفرنسية، والعمل على تقديم المزيد من الأعمال الفنية وسط الساحة السينمائية الفرنسية والعالمية. ومن بين الممثلات اللائي كن مرشحات أيضا لنيل جوائز سيزار، هناك ماريون كتييار وكاترين دو نوف، لكن الحظ خانهما في هذه الطبعة.